وكالة زيتون – متابعات
بدأت نتائج التهديدات التركية بشن عملية عسكرية ضد “قسد” شمال شرقي سوريا بالظهور إلى السطح، والذي أدت مؤخراً إلى تطورات داخل الميليشيا قد تصيبها بمقتل.
وأكد مسؤول عسكري في الميليشيات انشقاق عدد من العناصر عن صفوف “قسد” خلال الأسبوع الماضي، وبشكل خاص في المناطق القريبة من الحدود التركية.
ووصل عدد المنشقين إلى حوالي 20 عنصراً، خلال اليومين الماضيين، حيث تركوا أسلحتهم، وبعضهم هرب من نقاط التمركز العسكرية القريبة من الحدود التركية في مناطق المالكية والدرباسية والقامشلي.
فيما كان بعضهم في إجازة، ورفضوا العودة بعد انقضاء إجازتهم، وذلك وفقاً لما نقلت جريدة “عنب بلدي” عن المصدر دون ذكر اسمه لأسباب أمنية.
وأوضح المصدر أن حالات الانشقاق ازدادت بالتزامن مع ارتفاع حدة التهديدات التركية حول شن عملية عسكرية ضد “قسد”، وارتفاع وتيرة الاستهداف سواء عبر الطيران المسير أو عن طريق القصف.
كذلك كشف المسؤول العسكري أن السجون العسكرية في الحسكة التابعة لميليشيات قسد، تضم المئات من العناصر الفارين والمنشقين عن الميليشيات.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا تهدد منذ أسابيع على لسان كبار المسؤولين بأنها تخطط لشن عملية عسكرية جديدة ضد ميليشيات قسد في منطقة شمال شرقي سوريا، وسط حشودات وتعزيزات عسكرية تدخل إلى خطوط التماس.
