وكالة زيتون – سياسي
طالبت الأمم المتحدة بتحييد الملف السوري، عن الغزو الروسي لأوكرانيا، وذلك في إشارة إلى تعطيل روسيا لانعقاد الجولة التاسعة من محادثات اللجنة الدستورية.
وقالت المتحدثة باسم المبعوث الأممي إلى سوريا، جنيفر فينتون، إن نظام الأسد أبلغ غير بيدرسون أن وفده “لن يكون مستعداً للمشاركة في الدورة التاسعة “إلا بعد تلبية طلبات روسيا الاتحادية”.
وأوضحت أن بيدرسون أطلع يوم الخميس الماضي مجلس الأمن على الوضع في سوريا، وأكد أن تأجيل اجتماع اللجنة الدستورية “مؤسف ومحبط، وخصوصاً أنه ناجم عن قضايا لا علاقة لها بالملف السوري”.
وأضافت فينون في تصريح صحفي يوم أمس أنه “عند اقتراح إنشاء اللجنة الدستورية في عام 2018 كان أحد شروطها أن تعقد اجتماعاتها في جنيف بدون تدخل خارجي”.
وخلال الجلسة حث بيدرسون كافة الأطراف على “حماية العملية السورية من تأثير الصراعات في أماكن أخرى من العالم ووضع مصلحة السوريين في المقام الأول”.
كما أشار إلى أن تحديات اللجنة الدستورية أعمق بكثير من قضايا المكان، موضحاً أن “أحد التحديات يتمثل في السرعة وأساليب العمل؛ والتحدي الآخر هو الإرادة السياسية”.
وأبلغ بيدرسون أن الوضع العام بالنسبة للسوريين “لا يزال متردياً”، وشدد على أن “اقتصار الجهود الدبلوماسية على المساعدة الإنسانية والإنعاش المبكر وحدهما لن يغير هذه الصورة الأساسية”.
وأوضح أن السوريين في أمس الحاجة إلى الدعم، وقال: “يجب أن ننحي خلافاتنا جانباً، وأن نقدم للسوريين موقفاً مشتركاً وبناء، كما أنه من مصلحتنا الجماعية العميقة القيام بذلك”.
