وكالة زيتون – متابعات
أكد عالم الدين الشيعي والأمين العام السابق لـ”حزب الله” الشيخ صبحي الطفيلي، أن ميليشيا “حزب الله” بقيادة حسن نصرالله، لم تقاتل تنظيم “داعش” يوماً في سوريا، وإنما حصرت عملياتها العسكرية في قتال السنّة فقط.
وقال الطفيلي في مقابلة على موقع “صوت بيروت”، إن ميليشيا “الحزب” لم تقاتل يوماً من الأيام “داعش” في سوريا أو لبنان على الرغم من زعمها ذلك، بل عملت على دعم نظام الأسد وقتل المدنيين والجيش الحر.
وشدد على أن معارك ميليشيا “حزب الله” كانت في الحقيقة ضد الشعب السوري سواء المدنيين العزل أو الذين حملوا السلاح، مشيراً إلى أنها لم تقم بأي معركة ضد تنظيم “داعش” في البلاد أو دول الجوار وخاصة العراق كما زعمت.
واعتبر الطفيلي أن “داعش” هي صنيعة لنظام الإجرام في سوريا وحلفائه سواء من إيران أو “حزب الله،” وتم إخراجهم من سجون الأسد لاستخدامهم في عمليات تفجير المراقد الشيعية والأسواق الشعبية بالعراق برعاية إيران.
وبيّن أن عصب إمداد “داعش” الاقتصادي كان هو نظام الأسد، وعندما جاء الإيرانيون وميليشيا “حزب الله” لم يحاربوهم، بل قاموا بقتل الشعب السوري والقضاء على ثورته.
ولفت الطفيلي إلى أن نظام الأسد و”حزب الله” المدعوم من إيران، ادّعَوا أنهم يسعون للقضاء على “داعش”، لكنهم أبقوا على بعض الخلايا التابعة له في مسعى منهم للقيام بعمليات أخرى ونسبتها له.
كما اتهم الخامنئي بأنه الرأس المدبر والمخطط الأكبر للسيطرة على المنطقة، مبيناً أنه كلف “حزب الله” للتعاون مع اللصوص والمجرمين والقتلة وحثالة الأرض بهدف دعم السياسة الإيرانية المخطط لها بالمنطقة، ولا سيما في سوريا ولبنان.
وكان لميليشيا ”حزب الله” اللبناني دور بارز في دعم نظام الأسد عسكرياً، وذلك عبر إرسال مئات المقاتلين للمشاركة في عملياته العسكرية،الذين ارتكبوا مجازر عديدة بحق المدنيين، وهجروا مناطق من سكانها، خاصة في ريف حمص الغربي القريبة من الحدود اللبنانية.
