وكالة زيتون – متابعات
كشفت مصادر أمريكية، أن الإدارة الأمريكية أجرت اتصالات مباشرة مع نظام الأسد في محاولة لتأمين الإفراج عن المواطن الأمريكي أوستن تايس.
ونقلت صحيفة “CNN” عن المصدر قوله إنه “كان هناك عدد من التفاعلات المباشرة – لم يحدث أي منها في دمشق – لكنها لم تسفر حتى الآن عن أي تقدم”.
وأشار المصدر إلى أن إدارة بايدن تواصلت مع نظام الأسد، معتبراً أنه كان أحد السبل المتعددة التي تتبعها الإدارة في محاولة لتحرير تايس.
وأضاف المصدر: “رغم عرض الولايات المتحدة عقد اجتماعات رفيعة المستوى مع نظام بشار الأسد لمناقشة قضية تايس، رفض المسؤولون السوريون رفضاً قاطعاً، سواء في المحادثات المباشرة أو غير المباشرة”.
وتابع أن “المسؤولين السوريين لم يقدموا أي تفسير لرفضهم أو أي مطالب أو شروط مسبقة لإجراء مثل هذه المناقشات”.
وأردف: “انخرطت الولايات المتحدة بشكل مكثف في محاولة إعادة تايس للوطن، بما في ذلك مباشرة مع المسؤولين السوريين ومن خلال أطراف ثالثة”.
واعتقلت قوات الأسد الصحفي “تايس” في عام 2012، أثناء تغطيته للأحداث في ريف دمشق.
وبعد شهر من اعتقاله ظهر في تسجيل مصور وهو معصوب العينين، يقول فيه إنه محتجز لدى جماعة مسلحة غير معروفة.
وحاولت الإدارة الأمريكية السابقة إطلاق سراح “تايس” وأجرت عدة محاولات في سبيل ذلك، حيث قام مسؤولان أمريكيان رفيعا المستوى بزيارة إلى دمشق العام الماضي، لبحث عقد صفقة تنتهي بإطلاق سراحه.
وطلب النظام من إدارة ترامب انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، ورفع العقوبات، وتطبيع العلاقات معه، قبل الحديث عن هذا الموضوع.