وكالة زيتون – متابعات
أطلقت السلطات التركية، سراح الصيدلانية والناشطة السورية، غادة حمدون، بعد يومين من اعتقالها، على خلفية اتهامات لأحد أبناءها بتأنيب الرأي العام ضد تركيا.
وأعلنت حمدون خبر إطلاق سراحها عبر منشور على صفحتها الشخصية في “فيسبوك”، اليوم الاثنين، قائلة:” الحمد لله أنا حرة الآن”.
وكانت السلطات التركية، اعتقلت الصيدلانية غادة حمدون، من مكان إقامتها في ولاية غازي عنتاب، وتم اتهام ابنها صلاح بالمس بهيبة الدولة التركية من خلال منشورات على صفحته.
وقال صلاح في منشور حينها، إن الأمن التركي اعتقل والدته من منزلها لإجباره على تسليم نفسه، مشيراً إلى أنه توجه لقسم الشرطة لإخراج والدته الرهينة.
وبحسب مصادر لـ”زيتون”، يعود سبب الاعتقال إلى قيام صلاح بحكم عمله مع محامي سوري – تركي، بإنقاذ سيدة سورية من زوجها المنتسب لحزب “إي بارتي” المعارض، بعد رفعها لقضية طلاق ضده وكسب القضية لها.
وانتقاماً من ذلك، قام المعارض التركي بجمع منشورات كتبها الشاب صلاح على مواقع التواصل الاجتماعي وبدأ بالتجييش ضده على وسائل الإعلام بتهمة النيل من هيبة الدولة التركية، ليتم اعتقاله واعتقال المحامي الذي يعمل معه مصطفى بايرلي.
وتعرف غادة حمدون بمواقفها الثورية ودعوتها لاندماج اللاجئين السوريين مع المجتمع التركي، والابتعاد عن خطاب الكراهية ضد الدولة المضيفة، ولها الكثير من المحاضرات في هذا الخصوص.