وكالة زيتون – متابعات
تسبب الإعلامية الموالية للنظام، ريم مسعود، بسخرية كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن نسجت قصة لا تخطر على بال حول الغارات الإسرائيلية الأخيرة على مدينة طرطوس غربي سوريا.
وقالت مسعود في منشور عبر صفحتها على “فيسبوك”، إن “بشار الأسد وجه بإلقاء القبض على قاتلي الطفلة جوى إستانبولي والكشف عنهم، وتبين أنهم يتواجدون في مكان جنوب طرطوس”.
وأضافت أنه “عند محاصرة المكان، قامت الجهات الخاطفة بالتواصل مع العدو الصهيوني لإنقاذها، مما دفعه لإطلاق صواريخ من داخل الأراضي اللبنانية باتجاه الدوريات المحاصرة للمركز”.
وتسببت الغارات بحسب القصة “الهوليودية” للإعلامية ريم مسعود، بمصرع وإصابة عدد من قوات نظام الأسد وهروب رئيس العصابة.
وبعد أن انهالت التعليقات الساخرة على قصة مسعود، زعمت أن صفحتها مخترقة وتدار من الخارج، إلا أنها كانت قد نشرت صورة حديثة لها على نفس الصفحة، ما يدحض كلامها.
واعتاد السوريون خلال سنوات الثورة على تصريحات وقصص مشابهة من قبل الشخصيات الموالية للنظام، كان أشهرها تصريح مستشارة بشار الأسد، بثينة شعبان حول مجزرة الكيماوي التي ارتكبها النظام في الغوطة الشرقية عام 2013.
وقالت شعبان حينها إن “المعارضة التي قامت بخطف الأطفال والرجال من قرى اللاذقية وأحضرتهم إلى الغوطة، وقامت بوضعهم في مكان واحد واستخدمت ضدهم الأسلحة الكيماوية”، زاعمةً أن “ضحايا المجزرة هم من الطائفة العلوية”.