وكالة زيتون – متابعات
كشف تقرير للأمم المتحدة، أن سوريا تعد أسوأ دولة في العالم من حيث انتهاك حقوق الأطفال وتجنيدهم واستخدامهم في القتال ضمن أطراف الصراع.
وذكرت الأمم المتحدة في تقريرها، أن نظام الأسد يأتي على رأس قائمة الانتهاكات المتعلقة بالقتل والتشويه، فيما احتلت ميليشيا “قسد” المرتبة الثانية بذات الشروط.
يأتي هذا رغم توقيع القائد العام لميليشيا “قسد”، مظلوم عبدي، مع الأمم المتحدة على منع تجنيد الأطفال وتجنيبهم الحروب، إلا أن وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت أواخر العام الماضي، أن الميليشيا تواصل عملية تجنيد الأطفال من خلال خطفهم.
كما تواصل منظمة “جوانين شورشكر”، التابعة لـ”حزب العمال الكردستاني” عمليات خطف الأطفال القصر في معظم مناطق سيطرة “قسد” في سوريا، دون أي حساب للمسؤولين في المليشيا والجهات القانونية والحقوقية الدولية .
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قدم في وقت سابق تقريره السنوي إلى مجلس الأمن حول الأطفال والنزاعات المسلحة لعام 2021.
وسلط التقرير الضوء على الاتجاهات السائدة في مختلف البلدان، فيما يتعلق بتأثير النزاع المسلح على الأطفال بينها سوريا.
وحدد المسؤولين عن انتهاكات مثل تجنيد الأطفال واستخدامهم وقتل وتشويه واغتصاب وأشكال أخرى من العنف ضد الأطفال، فضلاً عن الهجمات على المدارس والمستشفيات والاختطاف.
وأكد التقرير على توثيق 2271 انتهاكاً جسيماً ضد الأطفال في سوريا، بما في ذلك القتل والتشويه والتجنيد والاحتجاز والحرمان من الحرية ومنع وصول المساعدات الإنسانية.
