وكالة زيتون – متابعات
أصدرت الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الجمعة، بياناً بخصوص ارتكاب نظام الأسد وميليشيا قسد مجزرة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وقالت الحكومة، إنه “في جريمة نكراء جديدة يتعرض لها شعبنا السوري الحر تم اليوم ارتكاب مجزرة مروعة في مدينة الباب، حيث شهدت المدينة وفي حوالي الساعة العاشرة وأربعين دقيقة صباحاً موجة قصف صاروخي بأكثر من خمسة صواريخ مصدرها مناطق مشتركة السيطرة بين قوات النظام ومليشيات قسد الإرهابية”.
وأوضحت أن المجزرة أدت وفي حصيلة أولية الى استشهاد خمسة عشر شخصاً وإصابة أكثر من ثمان وثلاثين آخرين من المدنيين الأبرياء، بينهم نساء وأطفال، إصابات الكثير منهم خطيرة.
وأدى القصف إلى أضرار مادية جسيمة لحقت بالممتلكات، فيما تستمر فرق الإنقاذ حتى اللحظة بعمليات الإنقاذ والإسعاف.
وأكدت الحكومة أن الشعب السوري لن يحظى بالأمان والاستقرار إلا بتطهير سوريا من المليشيات الإرهابية وداعميها.
وأوضحت أنه على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه هذه الجرائم التي ترتكبها تنظيمات PKK/PYD الإرهابية والنظام ضد المدنيين العزل، والتوقف عن دعمها.
وشددت على أن أفراد الجيش الوطني السوري عازمون على القضاء على أوكار الإرهاب والرد بكل قوة وحزم على مصادر النيران لتكبيد مرتكبي هذه الجريمة الثمن الباهظ.
يذكر أن العديد من المؤسسات أدانت المجزرة ودعت إلى محاسبة نظام الأسد وقسد، ومنها الائتلاف الوطني السوري، والمجلس الإسلامي السوري.
