وكالة زيتون – ميداني
أصيب عدد من المدنيين بجروح من بينهم ضابط منشق عن صفوف نظام الأسد، صباح يوم الخميس 25 آب، خلال اقتحام قوات النظام الأحياء السكنية بريف درعا الغربي.
وبحسب تجمع “أحرار حوران” المحلي، فإن قوات نظام الأسد اقتحمت منزل العقيد المنشق “فواز الطياسنة” في مدينة نوى غرب درعا، بحثاً عن ابنه لاعتقاله، ما تسبب بإصابة “فواز” برصاص قوات النظام.
وقال التجمع، إن دورية لقوات نظام الأسد نفذت حملة دهم استهدفت مجموعة من منازل المدنيين في الأحياء الجنوبية لمدينة نوى، وسط إطلاق نار كثيف من قبل عناصر الدورية، ما تسبب بسقوط جرحى من المدنيين.
وشهد الحي ذاته، اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة، بين مقاتلين محليين من جهة، وقوات نظام الأسد من جهة أخرى، خلال اقتحام الأخير للحي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام، وفقاً للتجمع.
وفي سياق متصل، داهمت دورية لقوات نظام الأسد بلدة المليحة الغربية في ريف درعا الشرقي، واعتقلت شابين من عشائر البدو بعد دهسهم بواسطة عربة عسكرية مدرعة، وتم اقتيادهم إلى مقر اللواء 52 ميكا، بريف درعا الشرقي.
وتشهد محافظة درعا بشكل دوري، انتهاكات جسيمة بحق المدنيين تتمثل بالخطف والاعتقال، منذ سيطرة قوات نظام الأسد عليها، في شهر تموز من عام 2022، بموجب اتفاق رعته روسيا، نص على تسليم الفصائل للسلاح الثقيل والمتوسط وخروج رافضي الاتفاق نحو الشمال السوري.
