تركيا - غازي عنتاب

الخلافات بين قوات الأسد تطفو على السطح في حمص

قوات الأسد
وكالة زيتون – متابعات

كشفت مصادر إعلامية عن خلافات داخلية بين قوات الأسد في محافظة حمص، وتحديداً بين ميليشيا الفرقة الرابعة، وميليشيا الدفاع الوطني.

وأكدت المصادر مقتل عنصر من قوات الأسد إثر هجوم مسلح شنه مجهولون على حاجز الجابرية على أوتوستراد حمص-سلمية.

وقال موقع “نداء بوست” إن منطقة الجابرية شهدت توتراً أمنياً عقب الاستهداف الحاصل والذي امتد لمطاردة المسلحين ضمن الأراضي الزراعية.

ونقل الموقع عن مصدر محلي من أبناء قرية الجابرية، أن يكون الاستهداف الذي طال عناصر الفرقة الرابعة المسؤولة عن حاجز الجابرية يعود لخلافات مع عناصر ميليشيا الدفاع الوطني التي يديرها المدعو جعفر جعفر.

وأشار المصدر إلى أن الخلاف بين الطرفين يعود لمحاولة عناصر الفرقة الرابعة فرض هيمنتها على المناطق التي ساندت قوات النظام خلال أعوام الثورة التي شهدتها محافظة حمص سابقاً.

وتحدث المصدر عن منع حواجز قوات الفرقة الرابعة إدخال شحنات التعفيش التي يعمل على سرقتها عناصر ميليشيا الدفاع الوطني إلى محافظة حمص إلا بموجب الحصول على موافقة من مكتب أمن الفرقة الرابعة.

ويتزامن ذلك مع انتشار ظاهرة الانشقاقات بين صفوف مليشيا “الدفاع الوطني”، كان آخرها انشقاق مجموعة عناصر الميليشيا وانضمامهم إلى “الفرقة الرابعة”.

وأتت الانشقاقات، مع بدء ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” باستقطاب الشبان العاملين ضمن قوات النظام، من خلال إغراءهم برواتب تعتبر أكبر من تلك التي يدفعها النظام.

يذكر أن روسيا وإيران تتصارعان منذ سنوات على النفوذ في مناطق سيطرة النظام، وتسعى كل منهما للسيطرة قدر المستطاع على ما أمكن من البلاد، في محاولة لتعويض الخسائر الكبيرة التي تكبدها البلدان نتيجة دعم النظام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا