وكالة زيتون – متابعات
قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، إن بلاده هي من تحدد متى ستقوم بعملية عسكرية جديدة ضد “الإرهاب” في سوريا.
وأوضح المسؤول التركي أن “تركيا هي من تحدد متى سيتم القيام بعملية في سوريا”.
وفيما إذا كان من الممكن البدء بالعملية العسكرية دون موافقة أو دعم من السلطات الروسية؟”، قال ألطون إن العلاقات التركية الروسية متجذرة للغاية وفي نفس الوقت تتسم بالواقعية.
ولفت إلى أنه “من الطبيعي عدم تطابق وجهات النظر بين الجانبين في كافة القضايا بصفتهما دولتين ذات سيادة، رغم العلاقات الجيدة في مجالات عديدة”.
وأشار إلى إمكانية أن يكون لدى الطرفين مقاربات مختلفة حول طبيعة الأزمة على الأرض في سوريا وسبل الحل المحتملة.
وأضاف أن بلاده تعتقد أن “مكافحة الإرهاب هو قاسم مشترك لكافة الدول الراغبة بالسلام والاستقرار في المنطقة”.
وقال إن “تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، باتت دولة تولي أولوية لمصالحها وتتدبر أمرها بنفسها عند الضرورة، والجميع شهد ذلك في الأعوام الأخيرة”.
وختم: “بالطبع تتم بعض المشاورات بين الدول المعنية، لكن في نهاية المطاف أي خطوة ستقدم عليها تركيا ليست مرتبطة بإذن أو موافقة أحد”.
وتلوح تركيا منذ أسابيع بشن عملية عسكرية ضد مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” شمال شرقي سوريا، والتي تصطدم مع رفض دولي، خاصة من الولايات المتحدة الأمريكية.