وكالة زيتون – متابعات
بررت حكومة الإنقاذ التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” العاملة في محافظة إدلب شمالي سوريا، أسباب انقطاع مادة البنزين خلال الفترة الماضية في المنطقة.
وقال المدير العام للمشتقات النفطية في “حكومة الإنقاذ” أكرم حمودة، إن “سبب انقطاع البنزين في إدلب، هو أن غالبية محطات الوقود غير مرخصة”.
وأضاف: أن “الحديث أيضاً عن انخفاض أسعار البنزين عالمياً، دفع معظم المحطات لتخفيض مخزونها قبل يوم السبت، وبعد الانخفاض ازداد الطلب على البنزين من الشركات المستوردة، وهو ما لم تكن الشركات مستعدة له”.
وتابع: “الشركات الموردة للبنزين تعطّل يوم الإثنين”، مشيراً إلى دخول كميات كبيرة من البنزين أمس الثلاثاء من معبر باب الهوى”، واعداً بتوفر البنزين خلال اليومين القادمين.
وتسيطر شركة “وتد” التابعة لحكومة الإنقاذ على سوق المحروقات في المناطق التي تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام” في المناطق التي تسيطر عليها في إدلب وريف حلب.
وتسعى “وتد” إلى بيع المحروقات المخزنة لديها بسعر مرتفع دائماً دون مراعاة الوضع المعيشي للسكان في الشمال السوري، بسبب حصر الاستيراد والتوزيع عن طريقها.
وتقوم الشركة بتثبيت الأسعار خلال فترة هبوط الدولار دون تخفيضها، وترفعها بشكل فوري عند ارتفاع سعر الدولار مقابل الليرة التركية، وهو ما شكل حالة من الغضب الشعبي نتيجة اتباعها سياسية تفضيل الربح على مصلحة السكان.