وكالة زيتون – متابعات
أكدت مصادر محلية في درعا اعتقال نظام الأسد لشابين من مدينة جاسم شمالي درعا، وطلبه من ذويهم دفع مبلغاً مالياً كبيراً مقابل الإفراج عنهم.
وذكر الناطق باسم “تجمع أحرار حوران”، أبو محمود الحوراني، في تصريح لوكالة “زيتون” الإعلامية، أن حاجزاً يتبع لفرع الأمن العسكري اعتقل أول الأمس، كلاً من الشابين إسماعيل حسين الجباوي وعلي حسين علي التمر أثناء تواجدهما في مدينة الصنمين شمالي درعا.
وتواصل ضباط من الفرع في اليوم ذاته مع ذوي المعتقلين، وطلبوا مبلغاً مالياً كبيراً مقابل الإفراج عنهم، بعد تهديدهم بقتل الشابين في حال لم يتم دفع المبلغ.
ويشكل ضباط فرع الأمن العسكري والميليشيات المدعومة من إيران عصابات مسلحة، هدفها تنفيذ عمليات اغتيال.
وأعطى النظام هذه الميليشيات صلاحيات واسعة ومنها تمويل أنفسهم عن طريق عمليات الخطف.
وتحدث الحوراني عن ارتفاع وتيرة عمليات الخطف في محافظة درعا، في ظل حالة الفلتان الأمني التي تشهدها منذ سيطرة النظام عليها منتصف عام 2018، ودخول الميليشيات الإيرانية وانتشارها فيها.
يذكر أن مكتب التوثيق في “تجمع أحرار حوران” سجل خلال شهر آب الفائت، اختطاف 6 أشخاص من محافظة درعا، أفرج عن واحد منهم بعد اختطافه ليوم واحد، في حين قتل 3 بعد اختطافهم من قبل عصابات مجهولة، وبقي اثنان قيد الاحتجاز لدى عصابة خطف شرقي درعا طلبت من ذويهم مبلغاً قدره 400 مليون ليرة سورية.