وكالة زيتون – متابعات
عثرت امرأة سورية تدعى خنساء معمورة على طفلها في الجزائر، وذلك بعد أن فقدته قبل 10 سنوات عندما كان رضيعاً.
وتداولت وسائل إعلام محلية قصة المرأة المؤثرة، والتي بدأت عندما فرّ والد الطفل مع أخيه الأكبر من لبنان إلى الجزائر هرباً من نظام الأسد، عقب اعتقالها لمدة شهر ونصف الشهر، ومن ثم إطلاق سراحها.
وعلى إثرها، قام والد الطفل بتركه لدى أقاربه في الجزائر بعمر 4 أشهر، وعاد إلى تركيا للقاء زوجته، واستقرا في منزل بولاية هاتاي.
إلا أن الزوج استشهد بقصف من قوات نظام الأسد أثناء عودته إلى إدلب لإحضار بعض الأغراض، وبقيت المرأة وحيدة مع ابنها الأكبر في تركيا.
وتزوجت خنساء لاحقاً من رجل آخر، وبدأت رحلة البحث عن ابنها الثاني لسنوات، والذي رفضت العائلة التي ربته الاعتراف لها بأنه ابنها.
وفي النهاية سمحت العائلة الجزائرية لخسناء معمورة برؤية طفلها والتواصل معه، حيث سافرت إلى الجزائر والتقت معه.
وفرّ مئات آلاف السوريين إلى خارج البلاد منذ العام 2011، وذلك بعدما ارتفعت وتيرة المعارك والقصف الجوي والبري من قبل نظام الأسد، وانتشر الكثيرين منهم في بلدان مجاورة، وهاجر آخرون إلى أوروبا.