تركيا - غازي عنتاب

بيان للمجلس الإسلامي السوري حول تزايد هجرة السوريين إلى أوروبا

مجلس اسلامي
وكالة زيتون – متابعات

قال المجلس الإسلامي السوري، إن موجات تهجير السوريّين تتوالى بشكلٍ كبيرٍ خصوصاً من المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الأسد.

وأضاف المجلس في بيان رسمي أن الحالة الأمنيّة المرعبة والاغتيالات التي تمارسها العصابة الحاكمة والمحتلّ الإيرانيّ تدفع البقيّة المتشبّثة بأرضها دفعاً إلى الهجرة، يضاف إلى ذلك حرب التجويع التي بلغت حدّاً لا يمكن احتماله.

ولفت إلى أن المجلس الإسلامي السوري إذ يرصد هذه المرحلة الخطيرة الحرجة في تاريخ سوريا يبيّن أن موجات التهجير هذه تشكّل استمراراً في تنفيذ مخطّط تغيير ديموغرافيّة سوريا وهويّتها، وتخدم بشكل أساس المحتلّ الإيراني والعصابة الحاكمة التي تسعى لسوريا متجانسة وفق منظور رئيس تلك العصابة.

وأوضح أن الواجب اليوم على رجال الأعمال والموسرين من أبناء سوريا خصوصاً ومن أبناء الأمّة عموماً أن يكونوا سنداً لأهلهم المرابطين في سوريا.

والواجب بحسب المجلس أن يعينوهم على الثبات، ويسدّوا حاجتهم الماسّة إلى أساسيات العيش، ومن واجب المنظمات الإنسانيّة أن تقوم بدورها في الإغاثة والإنقاذ.

وأشار إلى أن المأمول مِن دول الجوار التي لجأ إليها السوريون (الذين أُخرجوا مِن ديارهم بغير حقّ) ولاذوا بها فراراً من الموت أن تُحسِن معاملتهم وتُكرمَهم، وتُمارسَ أقوى الضغوط دوليّاً ضدّ العصابة المجرمة الحاكمة لتخليص السوريين والمنطقة من شرها.

وذلك ليتمكّن السوريّون بعد ذلك من العودة الآمنة الطوعيّة إلى بلدهم، لا أن يتم التضييق عليهم وممارسة العنصريّة ضدّهم ليركبوا بسبب ذلك المهالك في رحلةٍ محفوفةٍ بالموت والإذلال والمخاطر؛ تُضاعِف عذاباتهم وتزيدهم بُعداً عن وطنهم وهويّتهم وانتمائهم، حسب المجلس.

وتزايدت حالات الهجرة خلال الفترة الماضية من قبل السوريين سواء في تركيا أو سوريا نحو الدول الأوروبية، لأسباب كثيرة، أبرزها سوء الواقع المعيشي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا