وكالة زيتون – متابعات
أعلنت حركة حماس الفلسطينية، استئناف العلاقات مع نظام الأسد في سوريا، معربةً عن تقديرها لنظام الأسد في “حماية” ودعم القضية الفلسطينية.
وبررت حماس في بيان صحافي، قرار استئناف علاقتها مع نظام الأسد، أنه جاء “خدمة لأمتنا وقضاياها العادلة وفي القلب منها قضية فلسطين لا سيما في ظل التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة التي تحيط بقضيتنا وأمتنا”.
وأعربت الحركة عن تقديرها لرأس النظام في سوريا، بشار الأسد، لـ”دوره في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”، حسب كلامها.
كما أعربت عن تطلعها في أن يستعيد نظام الأسد “دوره ومكانته في الأمتين العربية والإسلامية، ودعمه كل الجهود المخلصة من أجل استقرار وسلامة سوريا، وازدهارها وتقدمها”.
وقالت حماس في البيان إن نظام الأسد “احتضن الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة لعقود من الزمن، وهو ما يستوجب الوقوف معه، في ظل ما يتعرض له من عدوان غاشم”، في إشارة إلى الضربات الإسرائيلية في سوريا.
وأردفت: “ندين بشدة العدوان الإسرائيلي المتكرر على سوريا، وخاصة قصف مطاري دمشق وحلب مؤخراً، ونؤكد وقوفنا إلى جانب سوريا الشقيقة في مواجهة هذا العدوان”.
وتعرب حركة حماس عن إدانتها، بشكل مستمر، للغارات التي تشنها “إسرائيل” على مواقع نظام الأسد وميليشيات إيران على الأراضي السورية.
ومطلع العام 2021، تحدثت تقارير صحفية عن جهود وساطة يقودها قادة وشخصيات إيرانية وميليشيا “حزب الله” اللبناني، لإعادة العلاقات بين حركة حماس ونظام الأسد.
وكانت العلاقات بين حماس ونظام الأسد تم تجميدها في عام 2012، إثر اندلاع الثورة السورية ومغادرة قيادات الحركة العاصمة السورية دمشق باتجاه قطر ودول أخرى.