وكالة زيتون – متابعات
دخلت قافلة مساعدات أممية اليوم السبت، إلى محافظة إدلب عبر معبر الترنبة غرب مدينة سراقب، علماً أنها القافلة الثانية عبر الخطوط، بعد قرار مجلس الأمن الدولي 2642.
وقال ناشطون إن قافلة مساعدات أممية مؤلفة من 16 سيارة، وصلت صباحاً إلى معبر الترنبة، قبل أن تدخل إلى المناطق المحررة وسط انتشار أمني واسع لهيئة تحرير الشام على طول طريق عبورها.
وفي الرابع من آب/ أغسطس الماضي، أدخلت الأمم المتحدة، قافلة مساعدات إنسانية إلى محافظة إدلب شمال غربي سوريا، عبر خطوط التماس مع قوات الأسد.
وقال برنامج الأغذية العالمي “WFP” إن “14 شاحنة تابعة له تقوم اليوم بنقل حصص غذاء، دقيق القمح، ومكملات غذائية من حلب إلى مستودعات البرنامج في سرمدا بإدلب”.
وأشار البرنامج في تغريدة على حسابه في تويتر إلى أن هذه العمليات تعتبر مكملة للمساعدات المقدمة عبر الحدود، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2642 (12 يوليو/ تموز 2022).
وأضاف: “يلتزم برنامج الأغذية العالمي بتقديم المساعدات الغذائية إلى 1.4 مليون شخص في شمال غربي سوريا، يعتمدون بشكل أساسي على تلك المساعدات المنقذة للحياة”.
وفي 11 تموز/ يوليو الماضي، وافقت الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، على تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود وعبر الخطوط، لمدة ستة أشهر.
