وكالة زيتون – متابعات
أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” المنضوية في صفوف الجيش الوطني السوري، عن تدمير دشمة لقوات نظام الأسد، مزودة بكاميرا روسية حرارية متطورة تبلغ قيمتها ربع مليون دولار.
وذكرت مصادر عسكرية، أنه تم استهداف الدشمة بصاروخ حراري موجه على محور كلز في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.
وكشفت “الوطنية للتحرير” أن الكاميرا الحرارية من نوع “PTP 460M” وتُعتبر من أهم الكاميرات الحرارية التي تعتمد عليها القوات الروسية، وتضعُها في المحاور الهامّة والخطرة لرصد كافة التحرّكات واستهدافِها.
وأوضحت أن تكلفةُ الكاميرا تبلغ أكثرَ من 220 ألف دولارٍ، وتستطيع العمل ضمن جميع الظروف الجويّة القاسية، وتتحمل درجات حرارة من ناقص 50 وحتى 60 درجةً مئوية.
وأشارت إلى أنها تحتوي على كاميرا حرارية ليليّة ونهارية ذات كفاءة عالية، تعمل في كلِّ الظروف وتحت تأثيرِ الدخان، أو الضباب والليالي شديدة الظلام.
ولفتت إلى أن الكاميرا تستطيع كشف حركة الأشخاص على مسافة 10 كم، وأيضاً كشف حركة الآليات والمركبات على مسافة 20 كم.
ويمكن ربط الكاميرا بشكلٍ مباشر مع الدبابات والمدافع ليزريّاً ليتم تتبعُها ورميها.
وأفاد قيادي ضمن فوج المضادّ للدروع في “الجبهة الوطنية للتحرير”، بأنهم قاموا بعملية رصد طويلة لهذا الهدف في الأيام الماضية.
وبيّن أنهم قاموا بالمغامرة حتى الوصول لمكانٍ يستطيعون من خلاله رمي هذه الكاميرا وتدميرِها.
وكان مصدر عسكري صرح لـ“وكالة زيتون”، اليوم السبت، أن الفصائل الثورية استهدفت بصاروخ مضاد للدروع دشمة عسكرية لقوات نظام الأسد مزودة بكاميرا حرارية، على محور كلز، بجبال التركمان شمال اللاذقية، ما أدى لتدميرها بشكل كامل.
وأضاف أن الفصائل الثورية، استهدفت أيضاً بالمدفعية الثقيلة مواقع ونقاط عسكرية لقوات الأسد، على محاور، أبو علي، وكنسبا، وتل البركان، في منطقة جبال التركمان، بريف اللاذقية الشمالي.
كما تعرضت مواقع نظام الأسد العسكرية على محاور، جمعية الأمين، وعاجل، والفوج 46، بريف حلب الغربي، لقصف مدفعي مماثل مصدره الفصائل الثورية، وفقاً للمصدر.