وكالة زيتون – متابعات
غدرت قوات الأسد بعائلة في منطقة “الأوراس” بريف حمص الجنوبي الشرقي، بعد مضي أيام على عودتها من تركيا.
وأكدت مصادر محلية، مداهمة عناصر لفرع الأمن العسكري في قوات الأسد، لمنزل العائلة، واعتقال أفرادها البالغ عددهم 5، بعد عودتهم من تركيا.
وقال مصدر محلي لموقع “نداء بوست”: إن الدورية طوّقت إحدى المزارع المتاخمة لطريق الستين بالقرب من مطعم الميجنا، واعتقلت أفراد العائلة.
وشدد على أن من بين المعتقلين امرأة وطفلان تم اقتيادهم للتحقيق داخل فرع الأمن العسكري 261، وسط حمص.
وسبق أن قُتل اللاجئ محمد درباس تحت التعذيب في سجون قوات الأسد، حيث اعتقل بعد نحو أسبوع من عودته من تركيا إلى مدينة حلب.
وأوضحت المصادر أن درباس أرسل زوجته وأطفاله قبله إلى مدينة حلب، وأبلغوه بعد وصولوهم أنه لا يوجد بحقه أي مذكرة بحث، كونه لم يشارك في الحراك الثوري ضد نظام الأسد.
وبعد أيام من وصوله، تلقى بلاغاً بمراجعة الأفرع الأمنية، حيث بقي هناك عشرة أيام، قبل أن يتم إبلاغ زوجته بالقدوم لاستلام جثته، ووفقاً للمصادر فإن الجثة كانت موضوعة في كيس قمامة وعليها آثار التعذيب.
تجدر الإشارة إلى أنه خلال السنوات الماضية لقي مئات السوريين مصرعهم تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، وذلك بعد انخداعهم بوعود المصالحة والتسوية، وبالتصريحات الروسية التي تطالب بعودة اللاجئين بحجة أن مناطقهم آمنة.