وكالة زيتون- متابعات
أعلنت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد، ارتفاع حصيلة ضحايا غرق قارب المهاجرين قبالة سواحل مدينة طرطوس السورية.
وأشارت الوزارة في بيان إلى ارتفاع عدد ضحايا غرق المركب إلى 62 شخصاً، موضحةً أن 20 شخص آخرين يتلقّون العلاج في مشفى “الباسل” في طرطوس.
وأوضح البيان أنّ معظم الناجين يتلقّون مساعدة بواسطة الأوكسجين وبعضهم نقل إلى العناية المركزة، لافتةً إلى أن حصيلة الضحايا غير نهائية.
وفي وقت سابق، نقل المدير العام للموانئ البحرية التابع للنظام، العميد سامر قبرصلي، عن ناجين قولهم إنّ “الزورق انطلق من لبنان – المنية (شمال) منذ عدة أيام بقصد الهجرة وعلى متنه ركاب من جنسيات عدّة”.
وأضاف قبرصلي أنّ الجثة الأولى التي تمّ العثور عليها، وهي لشاب، كانت قرب جزيرة أرواد قبالة مدينة طرطوس، مضيفاً أنّ من بين الضحايا طفلاً لم يحدّد عمره.
وأوضح أن عمليات الإنقاذ وانتشال الغرقى توقفت بسبب الأحوال الجوية، وقوة الأمواج العالية، ما يشكل خطراً على فرق الإنقاذ.
هذا وذكر ناشطون، أن موقع غرق الزورق هو على أحد خطوط تهريب البشر إلى جزيرة قبرص اليونانية، وغالباً ما يتم نقل ركاب إلى هذه الزوارق من شواطئ طرطوس باستخدام زوارق صيد صغيرة، حيث تقلهم إلى زوارق النقل هذه.
وازدادت عمليات تهريب البشر إلى اليونان وارتفعت تكاليفها لتتجاوز الـ 6 آلاف دولار أميركي للشخص الواحد، إذ إن هناك عمليات تهريب مباشرة تجري من طرطوس إلى الجزر اليونانية.
