وكالة زيتون – خاص
هاجمت “هيئة تحرير الشام”، اليوم الخميس، نقاط رباط تابعة لـ”الجبهة الوطنية للتحرير” في ريف محافظة إدلب الشرقي، تمهيداً لافتتاح معبر تجاري في المنطقة.
وأفادت مصادر عسكرية لـ”وكالة زيتون”، بإصابة عنصرين من “الوطنية للتحرير” بنيران “تحرير الشام” بعد مهاجمتها نقاط رباط الأولى على طريق سرمين- سراقب شرقي إدلب.
ويأتي هجوم “تحرير الشام” على نقاط الرباط تمهيداً لفتح معبر تجاري في المنطقة مع نظام الأسد، وتأمين كامل النقاط المحيطة فيه بالكامل، بحسب المصادر.
وكانت “تحرير الشام” دخلت قبل أيام إلى نقاط الرباط التابعة لـ”الوطنية للتحرير”، بذريعة القيام بعملية تأمين انشقاق لجنود تابعين للنظام.
وفي اليوم التالي قامت “الهيئة” بحشد قواتها وإخراج عناصر “الوطنية للتحرير” من نقاط الرباط، وطلبوا منهم عدم العودة إلى المنطقة، وفقاً للمصادر.
وبعد أن استطاع عناصر “الوطنية للتحرير” استرجاع نقطة الرباط وطرد عناصر “الهيئة”، قامت الأخيرة بحشد قواتها واقتحام النقطة مرة أخرى، وإطلاق النار بشكل مباشر على أقدام عنصرين من المرابطين.
في 24 الشهر الجاري، وصلت آليات تابعة لـ”تحرير الشام” إلى الخط الفاصل بين المناطق المحررة ومناطق سيطرة النظام شرقي إدلب، لإزالة السواتر الترابية.
كما عملت فرق الهندسة التابعة لها على إزالة الألغام المزروعة على خط التماس في المنطقة، بالتزامن مع فرض طوق أمني هناك، ومنع الإعلاميين من الوصول إلى مكان الحدث.
يُذكر أنه قبل نحو عامين حاولت “هيئة تحرير الشام” افتتاح معبر تجاري مع نظام الأسد في نفس المنطقة، ولكنها لم تستطع بسبب ضغوطات شعبية رافضة، التي أجبرتها على التراجع.