وكالة زيتون – خاص
خرج أهالي مدن الباب وبزاعة وقباسين بريف حلب الشرقي، اليوم الأربعاء، بمظاهرة شعبية تندد بما وصفوه بـ”الفساد المستشري” في مؤسسة قوى الشرطة والأمن العام الوطني في المنطقة على خلفية مقتل شاب برصاص الشرطة أثناء مطاردته للقبض عليه.
وقال مراسل “وكالة زيتون الإعلامية” بريف حلب،إن مظاهرة شارك فيها عشرات المدنيين من مدن الباب وبزاعة وقباسين ضد مؤسسة قوى الشرطة والأمن العام الوطني في المنطقة.
ويأتي هذا الانفجار الشعبي على خلفية مقتل الشاب “دحام جنيد جنيد” برصاص دورية تتبع للشرطة أثناء مطاردته للقبض عليه بحسب رواية الأهالي.
ورفع المحتجون لافتات كتب عليها، “لا أحد فوق القانون” وأخرى “أبو عناد قبل أن تدعي مكافحة المخدرات وتعتدي بالقتل، كافح نفسك لأنك أكبر متعاطي وتاجر مخدرات” ولافتات أخرى تطالب مؤسسة الشرطة بمحاسبة المتورطين بحادثة قتل الشاب “دحام”.
وتداول نشطاء بيان منسوب لمديرية أمن الباب التابعة لقوى الشرطة والأمن العام الوطني توضح فيه ملابسات الحادثة، حيث قالت أن شخصان تجاوزا نقطة تفتيش مؤقتة للشرطة دون الوقوف، ليطلقوا بعد تجاوزهم النقطة عدة عيارات نارية باتجاه الدورية، لتقوم الأخيرة بمطاردتهم، وعند محاولة إيقافهم لاذ أحدهما بالفرار، وبقي الشاب ممدوح لوحده، ليقوم بتصويب سلاحه باتجاه الدورية، ما دفع أحد عناصر الدورية بإطلاق النار نحوه وتم إسعافه إلى المشفى ليفارق الحياة فيها.
وأكدت مديرية أمن الباب أن جميع عناصر الدورية تم إيقافهم وكف يدهم عن العمل لحين أنتهاء التحقيق، واختتمت بيانها بالتأكيد على أن قوى الشرطة والأمن العام الوطني تحت سقف القانون ومستمرة بعملها في الدفاع عن الأهالي وعن البلد.
