وكالة زيتون – متابعات
أكدت مصادر إعلامية أن رؤساء بعض المخيمات للاجئين السوريين في لبنان، تبلغوا بقرار منع شبكات الإنترنت من قبل مخابرات الجيش اللبناني.
وذكر مدير مخيم للاجئين، أنه “تم تبرير القرار بالحد من الإشكالات، من دون أن يسمح لنا بالاستفسار أكثر. طلب منا التنفيذ، رغم الأضرار الكبيرة التي ستلحق باللاجئين”.
وبحسب المصادر فإن ما حصل أثار ذعر سكان المخيم، ودفع بعضهم إلى التفكير الجدي بالعودة إلى سوريا.
وأشار مركز “وصول” لحقوق الإنسان (ACHR) إلى انتهاكات وقف شبكات الإنترنت في عدد من مخيمات البقاع، ومصادرة أجهزة “الواي فاي” ومنعها في بعض المخيمات.
ويحتضن لبنان نحو مليون ونصف المليون لاجئ سوري يعيشون في ظروف سيئة، وسط تصريحات وتحريض عنصري ضدهم من قبل المسؤولين الحكوميين الذين أعدوا خطة لإعادتهم إلى سوريا قسراً.
وفي أيلول/ سبتمبتر الماضي، بدأت الحكومة اللبنانية بخطتها الرامية لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، بشكل فعلي، حيث حددت أسماء الدفعة الأولى التي ستغادر البلاد متجهة إلى سوريا في الأيام المقبلة.
وحينها زعم وزير المهجرين اللبناني عصام شرف الدين، أن عدد العائلات التي سجلت على العودة بلغ 460 عائلة من بلدة عرسال، و30 عائلة من مدينة يبرود، و49 عائلة من قرية جراجير.
كذلك ادعى تسجيل 47 عائلة من مدينة قارة، و212 عائلة من قرية المشرفة (فليطة)، و56 عائلة من قريتي رأس المعرة ورأس العين، و44 عائلة من قرية السحل، و22 عائلة من قرية الصخرة إضافة إلى 235 سيارة سورية.
وتم تسليم اللائحة إلى “المديرية العامة للأمن العام اللبناني، قبل أيام، وبدورها أرسلتها إلى وزارة الإدارة المحلية التابعة لنظام الأسد، ومن المتوقع انطلاق القافلة الأولى خلال الفترة الحالية.
وبحسب شرف الدين فإنه سيستكمل تشكيل اللوائح في الأيام القادمة”، مدعياً أن ”العائلات التي سجلت أسماءها فعلت ذلك طوعاً، ولو أن المدارس لم تبدأ لكان العدد وصل إلى 4000 عائلة”.