وكالة زيتون – خاص
سيطر الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني السوري، على مقرات “فرقة الحمزة”، صباح اليوم الثلاثاء، وذلك على خلفية حادثة اغتيال الناشط محمد عبد اللطيف “أبو غنوم” وزوجته.
وأفاد مراسل وكالة “زيتون” الإعلامية، بأن الفيلق الثالث بسط سيطرته على الكلية العسكرية ومقر الزراعة التابعين لـ”فرقة الحمزة” في مدينة الباب شرقي حلب.
وبعد سيطرة الفيلق الثالث على مقرات فرقة الحمزة في الباب، اندلعت مواجهات بين الطرفين على أطراف مدينة بزاعة، تطورت إلى تبادل قذائف الهاون ورشقات من الرشاشات الثقيلة.
وأدت المواجهات بين الطرفين إلى استشهاد مدني، وهو “أحمد محمد علي أبو رزوق” سائق باص من مدينة بزاعة، حيث تعرض لإطلاق نار أثناء توجهه من منزله إلى مدينة الباب.
ولا تزال المنطقة تشهد اشتباكات متقطعة وإطلاق قذائف هاون بين الحين والآخر، في حين أعلن المجلس المحلي في الباب والدوائر المدنية تعليق الدوام لهذا اليوم بسبب القصف والمواجهات.
تجدر الإشارة إلى أن الفيلق الثالث ألقى يوم أمس الإثنين القبض على عنصرين من أحد الألوية التابعة لـ”فرقة الحمزة”، وبث اعترافات لهما تفيد بقيامهما باغتيال الناشط أبو غنوم، بأمر من الأمني في “الفرقة” المدعو أبو سلطان الديري.