وكالة زيتون – متابعات
شنت قوات الأسد حملة مداهمة واعتقالات واسعة في مناطق متفرقة من العاصمة السورية دمشق، والريف الغربي، طالت عشرات الشبان الذين وجهت لهم تهم مختلفة.
وقالت مصادر محلية إن دوريات مشتركة للأمن العسكري ومكتب أمن الفرقة الرابعة، شنت حملة دهم وتفتيش كبيرة طالت عشرات المنازل والمحال التجارية والأراضي الزراعية في منطقة الصبورة، وسط تشديد أمني كبير على الحواجز.
وبحسب موقع “صوت العاصمة” فإن الحملة أسفرت عن اعتقال أكثر من 30 شخص معظمهم من الفلاحين الذين يعملون ضمن الأراضي الزراعية، مشيراً إلى أن عمليات الدهم تزامنت مع تمركز حواجز مؤقتة في المنطقة، وتضييق على المدنيين وإخضاعهم للفيش الأمني.
في سياق متصل، أشار الموقع إلى إطلاق دوريات مشتركة من الأمن السياسي والأمن الجنائي، حملة أمنية كبيرة في بلدتي قدسيا والهامة بريف دمشق الغربي منذ يومين، وسط استنفار كبير وانتشار لعشرات العناصر والآليات العسكرية في المنطقة.
وأكد الموقع أن قوات الأسد أقامت حواجز مؤقتة وسيرت دوريات راجلة وأخرى في السيارات ضمن الأحياء السكنية، بالتزامن مع تضييق كبير على المدنيين والتحقق من أوراقهم الثبوتية، خاصة فئة الشباب.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الأسد تشن بشكل دوري حملات مداهمة واعتقالات في المناطق الواقعة تحت سيطرتها تطال الشبان بشكل رئيسي، رغم خضوعهم لاتفاقيات التسوية والمصالحة، التي فرضها على المناطق التي شاركت في الثورة وعادت لسيطرة النظام لاحقاً.
