وكالة زيتون – متابعات
شهدت مدينة الرقة شمالي سوريا استنفاراً كبيراً لميليشيات قسد، يوم أمس الأحد، بالتزامن مع دفع تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة.
وقالت مصادر محلية إن قسد استقدمت عربات مصفحة إلى سجن الرقة، وأغلقت جسر الصوامع ومحيط السجن والشوارع المؤدية إليه بخرسانات إسمنتية وسواتر ترابية.
وأوضحت المصادر أن ذلك جرى بالتزامن مع نشر حواجز ثابتة في الشوارع والحارات السكنية في المنطقة، وسط أنباء تشير إلى وجود استعصاء داخل السجن المركزي، ينفذه عناصر داعش المعتقلون داخله.
وأكدت المصادر أن هنالك تخوف من قسد من تفاقم الاستعصاء وعدم السيطرة على السجناء، مشيرة إلى أن الاستنفار على أعلى مستوى في محيط السجن، خوفاً من هجوم خلايا التنظيم عليه لتحرير السجناء.
في المقابل، نفى مصدر في ميليشيات قسد وجود حالات استعصاء أو فرار للسجناء المعتقلين في السجن المركزي، مدعياً أن عناصر الأسايش ينفذون حملة أمنية في محيط السجن المركزي بالرقة.
جدير بالذكر أن ميليشيات قسد تحتجز الآلاف من عناصر تنظيم داعش في السجون التابعة لها شمال شرقي سوريا، وقد تعرضت العام الماضي لهجوم على سجن الصناعة في حي غويران في الحسكة في محاولة لتهريب قيادات التنظيم من السجن.