وكالة زيتون – متابعات
أعلنت الخارجية الأمريكية، أنها تعمل مع شركاء في المنطقة على إخراج “هيئة تحرير الشام” من مدينة عفرين والمناطق التي سيطرت عليها مؤخراً بريف حلب.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن “عدم الاستقرار في سوريا، وقدرة الجماعات المتطرفة والإرهابية على استخدام الأراضي السورية للتخطيط ولتشكيل قاعدة لها، مصدر قلق لنا جميعاً”.
وأضاف برايس خلال مؤتمره الصحفي اليومي : “لدينا مجموعة من الأدوات لإخراج هيئة تحرير الشام من عفرين، وسنواصل معايرة تلك الأدوات بشكل مناسب”.
ورداً على سؤال حول عدم انسحاب “الهيئة” من عفرين، واستخدام أعلام فصائل أخرى للوجود في المنطقة، أكد برايس أن واشنطن “تراقب ذلك عن كثب”، دون أن يقدم تفاصيل إضافية.
والأسبوع الماضي دخلت “تحرير الشام” إلى ريف حلب الشمالي وسيطرت على مدينة عفرين وناحية جنديرس وكفرجنة، بعد اشتباكات مع الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني.
عقب ذلك تم التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار، إلا أن الاشتباكات تجددت بين الطرفين، وعلى إثرها تدخل الجيش التركي وطالب “الهيئة” بالانسحاب.
وبدأت “الهيئة” بسحب قواتها بشكل تدريجي من المناطق التي سيطرت عليها بريف حلب، إلا أنها أبقت على قواتها الأمنية في عدة مواقع ومقرات بالمنطقة.
كما دعت السفارة الأمريكية في دمشق جميع الأطراف حماية أرواح المدنيين وممتلكاتهم شمالي حلب، معبرة عن “قلقها العميق إزاء أعمال العنف الأخيرة في شمال غرب سوريا”.
وطالبت في منشور على صفحتها في “فيسبوك”، بسحب “تحرير الشام”، المصنفة على قوائم الإرهاب الدولي، من المنطقة على الفور، وذلك تزامناً مع مظاهرات عمت ريف حلب رفضاً لدخولها إلى المنطقة.