وكالة زيتون – متابعات
ذكر مدير المؤسسة السورية للحبوب التابعة للنظام، عبد اللطيف الأمين، أن حاجة سوريا من القمح تبلغ نحو 2.200 مليون طن سنوياً.
وأقر الأمين ﻷول مرة، بالعجز في الكميات المستلمة العام الجاري، والتي بلغت 521 ألف طن.
وأضاف أن الكميات المستلمة ضئيلة، ولا تكفي أياماً نظراً لتراجع الموسم، دون أن يذكر أو يحدد عن أي موسم يتحدث، إذ إن النظام اعتمد على شراء القمح من روسيا في السنوات الماضية، عبر عقود توريد.
وتابع “لا خوف أو قلق تجاه تأمين المادة”، مضيفاً أن المؤسسة بصدد التعاقد على توريد مليون طن قمح”.
ويؤكد حديث الأمين وجود عجز بمقدار مليون و200 ألف طن العام القادم 2023، لتغطية حاجة القطر من مادة الخبز.
وأكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقرير صدر عنها سابقاً أن تقاعس نظام الأسد عن معالجة أزمة الخبز، بصورة عادلة وملائمة يدفع بملايين السوريين نحو الجوع.
وقالت الباحثة السورية في هيومن رايتس ووتش “سارة الكيالي”: “يقول المسؤولون السوريون إن ضمان حصول الجميع على ما يكفي من الخبز هو أولوية، لكن أفعالهم تظهر عكس ذلك، الملايين في سوريا يعيشون الجوع، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى تقصير الحكومة في معالجة أزمة الخبز التي ساهمت في خلقها”.
وخلال التقرير وصف السكان التمييز في توزيع الخبز، ففي بعض المناطق توجد طوابير منفصلة لكل من جيش النظام والأمن، والسكان، والنازحين، الذين لهم الأولوية الأدنى.
وأوضح التقرير أن الأجهزة الأمنية السورية تتدخل في توزيع الخبز والقمح، بما يشمل أخذ الخبز من المخابز وبيعه في السوق السوداء.
