وكالة زيتون – متابعات
أكدت لجنة التحقيق الدولية الخاصة بشأن سوريا، أنه حان الوقت للتحرك نيابة عن العائلات التي لها الحق في معرفة مصير أحبائها الذين اختفوا خلال الحرب في سوريا.
وطالب رئيس اللجنة باولو بينيرو بإنشاء آلية لتحديد مصير عشرات الآلاف من السوريين الذين اختفوا خلال النزاع في سوريا.
وأكد على “حق العائلات في معرفة مصير أحبائها”، مضيفاً أن “النساء يترددن على السجون ومراكز الشرطة في سوريا لمعرفة مكان أحبائهن وأفراد أسرهن، وخارج سوريا هناك عدة جهات تجمع المعلومات عن الأعداد”.
ولفت إلى أن “المعلومات متوفرة، لكن ما ينقصنا هو التنسيق لتوضيح كل المعلومات المتاحة حتى نتمكن في يوم من الأيام من إجراء حوار مع النظام”.
وأردف أن “ذلك سيحدث يوماً ما، ليس اليوم، ولكن في يوم من الأيام كما حدث في بلدان أخرى”.
وأعربت الولايات المتحدة الأمريكية قبل أيام عن دعمها لفكرة إنشاء كيان مستقل يركز بشكل كامل على الكشف عن مصير المفقودين في سوريا وتحديد أماكن تواجدهم.
وقال المتحدث الرسمي باسم بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة نايت إيفنز، إن عدد المعتقلين تعسفياً والمختفين قسراً في سوريا يفوق الـ150 ألفاً.
وذكر أن ذلك يعني أن كافة العائلات تقريباً قد تأثرت بهذه المسألة، سواء بات الأشخاص في عداد المفقودين بسبب أفعال نظام الأسد أو تنظيم داعش أو أطراف النزاع الأخرى.
وأوضح أن الولايات المتحدة تدعم الدعوة إلى إنشاء كيان مستقل يركز بشكل كامل على الكشف عن مصير المفقودين في سوريا وتحديد أماكن تواجدهم، وذلك بشكل متواز مع تعزيز الإجراءات القائمة في هذا الصدد.