تركيا - غازي عنتاب

اندلاع “حرب حقيقية” أثناء انتخابات غرفة صناعة دمشق

غرفة صناعو دمشق
وكالة زيتون – متابعات

تحدثت عدة صفحات وشخصيات موالية عن اندلاع “حرب حقيقية” أثناء انتخابات مجلس الإدارة في غرفة صناع دمشق التابعة لنظام الأسد، على خلفية تزوير العملية الانتخابية.

وتدخلت الشرطة لفض الاشتباكات داخل غرفة صناع دمشق بين المتواجدين بحجة تزوير عملية الاقتراع، والتي تطورت من تبادل للشتائم إلى عراك عنيف بالأيدي.

ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية عن الصناعي عاطف طيفور، قوله إن ما حدث في انتخابات غرف صناعة دمشق وريفها من تجاوزات خلال العملية الانتخابية أمر يستحق الوقوف عنده.

وطالب طيفور بتشكيل لجنة وإعادة الانتخابات من جديد لأن هناك صناعيين لم يأخذوا حقهم بانتخاب من يمثلهم في غرفة الصناعة بسبب تزوير الانتخابات.

ولفت إلى استبعاد عدد من الصناعيين من الانتخابات بحجة أن طلباتهم لم تصل من التأمينات الاجتماعية، في حين نجح عدد كبير غيرهم لا يملكون عمالاً ولا يحق لهم الانتخاب.

وأضاف طيفور أن الصناعيين الذين يملكون عمالاً مسجلين ويملكون كامل شروط الانتخاب شُطبت أسماؤهم من القوائم لأسباب مجهولة، ورفض دخولهم أمس، كذلك هناك بعض الصناعيين دخلوا إلى غرفة الانتخابات أكثر من مرة.

وتعاني جميع قطاعات الحكومية التابعة لنظام الأسد من انتشار الرشاوى والتزوير والفساد، واعتاد الناس على أخبار التلاعب بالانتخابات لصالح أحد الشخصيات المقربة من النظام.

وخلال انتخابات الإدارة المحلية الأخيرة، وصلت مبالغ الرشاوى المدفوعة للحصول على كرسي في أحد مجالس البلديات أو المجالس المحلية للمحافظات إلى 150 مليون ليرة للشخص الواحد.

وتختلف تسعيرة الرشوة بحسب المنصب المطلوب وأهميته، فمنصب عضو في البلدية يبدأ من 50 مليون ليرة سورية، ومنصب رئيس البلدية بـ100 مليون ليرة، وأكثر من 150 مليون ليرة للدخول إلى مجلس المحافظة، حسبما نقل موقع “صوت العاصمة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا