وكالة زيتون – متابعات
اعتبر الأردن أن تواجد القوات الروسية في محافظتي درعا والقنيطرة بأنه “عامل استقرار”، مؤكداً على ضرورة التنسيق مع روسيا لتثبيت الاستقرار جنوبي سوريا.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن “الوجود الروسي في الجنوب السوري هو عامل استقرار في هذه الظروف التي يبقى الحل السياسي للأزمة هدفاً لم يتحقق”.
وأكد الصفدي خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في عمان، على “ضرورة التنسيق الأردني الروسي في التصدي لهذه التحديات”.
وأضاف أنه استعرض مع لافروف الجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي في سوريا وفق قرار مجلس الأمن 2245، للحفاظ على وحدتها وتهيئة الظروف للعودة الطوعية للاجئين.
من جهته، أكد ملك الأردن عبد الله الثاني، للوزير الروسي على “أهمية تثبيت الاستقرار في سوريا، وخاصة في المناطق الجنوبية”.
وأشار عبد الله الثاني إلى “أهمية تفعيل جهود التوصل لحلّ سياسي للأزمة السورية، بما يحفظ وحدة سوريا أرضًا وشعبًا، ويضمن عودةً طوعية وآمنة للاجئين”.
وكانت أرقام نشرتها مفوضية شؤون اللاجئين في 30 سبتمبر/أيلول الماضي، أظهرت أن أعداد اللاجئين السوريين في المملكة بسجلاتها هو 670 ألف و364.
لكن عمان تُعلن باستمرار استضافتها نحو 1.3 مليون سوري، وهو عدد من يحملون صفة “لاجئ”، إضافة لمن دخلوا قبل بدء الثورة بحكم النسب والمصاهرة والمتاجرة.
يُذكر أن العلاقات بين عمان ونظام الأسد شهدت تطبيعاً متسارعاً، تمثلت في زيارات واتصالات رفيعة المستوى، أبرزها اتصال الملك الأردني مع بشار الأسد.