وكالة زيتون – ميداني
صعدت قوات نظام الأسد، منذ صباح اليوم الأحد، من قصفها بالمدفعية والصواريخ على الأحياء السكنية شمال غربي سوريا، ما أدى لاستشهاد مدني وإصابة عدد آخر بجروح متفاوتة.
وقال مراسل “وكالة زيتون” إن قوات نظام الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة تجمعات المدنيين، في قرية كفرلاتا، بريف إدلب الجنوبي.
وأضاف أن القصف تسبب باستشهاد المدني، “أحمد جمال الشيخ” البالغ من العمر 45 عام، أثناء عمله في قطاف الزيتون.
في حين أصيب ثلاثة مدنيين بجروح متفاوتة، في قرية كنصفرة، ومدنيين اثنين في مدينة أريحا، وامرأة في قرية آفس بريف إدلب، جراء قصف مدفعي مصدره قوات نظام الأسد، وفقاً للمراسل.
وأشار إلى أن مدفعية نظام الأسد قصفت قرى، بينين، ومنطف، ورويحة، وشنان، ومعرزراف، وكنصفرة، وكفر عويد، والحلوبة بريف إدلب الجنوبي.
وبحسب المراسل، فإن قوات نظام الأسد قصفت أيضاً بالمدفعية الثقيلة، الأحياء السكنية في قرى وبلدات، آفس، وسان، وسرمين، ومعارة عليا، ومجيرز، بريف إدلب الشرقي، مخلفة أضرار مادية في ممتلكات المدنيين.
هذا وتعرضت قرى، كفر عمة، وبلنتا، وبحفيس، وتديل، بريف حلب الغربي، لقصف مدفعي مماثل مصدره قوات نظام الأسد، كما أفاد المراسل.
ولفت المراسل إلى أن فرق الدفاع المدني، توجهت إلى أماكن القصف وقامت بتأمينها، ونقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وكانت قوات نظام الأسد ، قد ارتكبت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، مجزرة مروعة، في مخيمات (مرام، وطن، وادي حج خالد، مخيم محطة مياه كفر روحين، مخيم قرية مورين، مخيم بعيبعة) غرب إدلب، وذلك بعد استهدافها بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً.
وأدى القصف إلى استشهاد 8 مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال وامرأة، وإصابة أكثر من 75 مدني بجروح متفاوتة.
وتواصل قوات نظام الأسد، قصفها اليومي للأحياء السكنية في المناطق المحررة شمال غربي سوريا، وغالباً ما يسفر ذلك عن سقوط ضحايا وإصابات في صفوف المدنيين.
