وكالة زيتون – متابعات
أدان المجلس الإسلامي السوري بأشد العبارات المجازر المروعة التي ارتكبتها روسيا ونظام الأسد بحق سكان المخيمات في إدلب، قبل يومين.
وانتقد المجلس ازدواجية المعايير المتعلقة بما يحصل في سوريا والمجازر التي ترتكبها روسيا في أوكرانيا.
وأضاف: “إن صمت الدول الشقيقة والصديقة عن هذه الجريمة والجرائم المستمرة هو تخل عن واجب الأخوّة وخذلان لا يمكن أن ينسى”.
وأشار إلى أن أي حديث عن المصالحة مع النظام أو إعادة تدويره أو ما يسمى عودة آمنة في ظل وجود العصابة الحاكمة هو تسليم للشعب السوري لتسكمل العصابة ذبح الشعب والإجهاز عليه.
وتحدث فريق منسقو استجابة سوريا في وقت سابق عن حركة نزوح لمئات المدنيين من المخيمات المستهدفة والمخيمات المجاورة لها إلى مناطق أخرى شبه آمنة خوفاً من عودة الاستهداف.
وأضاف أن عدد العائلات النازحة المتضررة من حالة القصف الأخيرة بلغ أكثر من 3488 عائلة، مشيراً إلى أن تكرار عملية قصف المخيمات ومنها مخيمات مدعومة أو مشيدة من قبل الأمم المتحدة من قبل كافة الأطراف وأبرزها النظام أصبحت مثيرة للقلق بشكل كبير، وتثبت عدم التزام الجهات العسكرية كافة بمنع استهداف المدنيين وخاصة المخيمات.
ودعا الفريق إلى فتح تحقيق دولي واسع وكامل يمتاز بالحيادية والشفافية المطلقة حول الجرائم الأخيرة التي ارتكبت من قبل قوات النظام وكافة الأطراف وفق المسببات التالية:
– تنفيذ عمليات القتل خارج القضاء للمدنيين المقيمين خارج سيطرة النظام.
– العمل على سياسة التغيير الديمغرافي للسكان المدنيين في المنطقة من خلال إجبار آلاف المدنيين على النزوح المتكرر.
– تدمير المنشآت والبنى التحتية مع العلم أن العديد منها مدرج ضمن الآلية المحايدة المقررة من قبل الأمم المتحدة الخاصة بمنع استهداف المنشآت والبنى التحتية الحيوية.
بدوره طالب الائتلاف الوطني السوري بانعقاد عاجل لمجلس الأمن واتخاذ إجراءات عقابية ضد مرتكبي هذه المجازر المستمرة بحق الشعب السوري ومحاسبة هؤلاء المجرمين.
وأكد أن صمت المجتمع الدولي عن المجازر التي ترتكبها المنظومة الإجرامية في سوريا، مهد الطريق لهذه المنظومة بارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الأبرياء المدنيين في المناطق المحررة من سوريا، بشكل دوري دون رادع حازم يضمن حياة وسلامة السوريين.