وكالة زيتون – متابعات
أكدت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، أنها مستمرة في محاكمة قتلة الناشط عبد اللطيف أبو غنوم، الذي اغتيل على يد مسلحين في مدينة الباب بريف حلب.
وقالت الوزارة في بيان إن “ما حصل من اعتداء على بعض الناشطين في الآونة الأخيرة إنما هي أفعال إجرامية لا تخدم سوى أعداء ثورتنا”.
وأضافت: “التزامناً منا ومن خلال مؤسساتنا المختصة فإننا سنضرب بيد من حديد كل عابث بأمن أهلنا”.
ولفتت إلى أن “جريمة اغتيال الناشط أبو غنوم في مدينة الباب مع زوجته جريمة نفذها أشخاص مجرمون عديمو الإنسانية وتم إلقاء القبض عليهم”، دون أن تسميهم.
وأوضحت أنهم قدموا للقضاء وما زال التحقيق معهم جاري، متوعدةً بأن وينال الفاعلون جزاءهم العادل ليكونوا عبرة لكل عابث بأمان وسلامة المناطق المحررة.
وختمت وزارة الدفاع بيانها بالقول: “نؤكد أن مؤسساتنا هي العين الساهرة لتعزيز الأمن والاستقرار وحماية المواطن”.
وكان مسلحون ينتمون إلى فصيل “فرقة الحمزة” أطلقوا النار بشكل مباشر على أبو غنوم وزوجته في مدينة الباب، ما أدى إلى مقتلهما والجنين الذي كانت زوجته حاملاً به.
وأثارت هذه الحادثة غضب واستنكار الشارع الثوري في مدينة الباب، حيث شهدت جنازته مشاركة شعبية كبيرة تحولت إلى مظاهرة تطالب بالقصاص وضبط الأمن.