وكالة زيتون – متابعات
كشفت مصادر إعلامية موالية، عن اتخاذ الرئيس الإيراني قراراً خاصاً بكميات النفط المرسلة إلى نظام الأسد في سوريا.
وقالت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام إن إيران رفعت من كميات النفط الخام المورد إلى نظام الأسد وفق آلية “الخط الائتماني الإيراني”.
وأضافت نقلاً عن مصادر مطلعة أن “الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اتخذ قراراً بزيادة كميات التوريدات النفطية، من مليونين إلى ثلاثة ملايين برميل شهرياً”.
وأوضحت الصحيفة أن الخطوة الإيرانية الجديدة بحثها وزير الطرق وبناء المدن في إيران، رستم قاسمي، مع رئيس النظام، بشار الأسد، خلال زيارته إلى سوريا الشهر الماضي.
ولفتت إلى أن هذه الخطوة جرت مناقشتها أيضاً خلال زيارة وزير خارجية النظام، فيصل المقداد، إلى إيران الأسبوع الماضي، ولقائه رئيسي الذي أكد على دعم النظام اقتصادياً في مواجهة العقوبات الغربية.
وأشارت الصحيفة إلى وصول الناقلات المحملة بالنفط متواصل منذ تفعيل الخط الائتماني الجديد، الذي جرى التوقيع عليه خلال زيارة بشار الأسد إلى إيران، في أيار الماضي.
ووفقاً لخبراء اقتصاديين فإن مليون برميل زيادة شهرياً من شأنها أن تحسّن الواقع بشكل جزئي وليس أن تحلّ المشكلة بشكل نهائي، حيث إنه وفق أرقام النظام تحتاج مناطق سيطرته إلى نحو ستة ملايين برميل شهرياً.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد أزمة محروقات تزداد حدتها في فصل الشتاء من كل عام نتيجة استخدامه في التدفئة، إضافة لعمليات فساد كبيرة في توزيعها.
وانتشرت في وقت سابق صوراً وفيديوهات تظهر طوابير طويلة للسيارات أمام محطات الوقود، على الرغم من وصول شحنات نفط إيرانية للنظام خلال الفترة الماضية.
