وكالة زيتون – متابعات
أكدت الحكومة الألمانية رفض دعوة المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية، ألينا دوهان، لرفع العقوبات عن نظام الأسد.
وأوضحت الحكومة الألمانية أنها “لا تعرف أي انطباعات وبمساعدة أي منهجية توصلت فيها المقررة الخاصة إلى استنتاجاتها بشأن تأثير العقوبات على حقوق الإنسان في سوريا.
وشددت على أن نظام الأسد “يواصل شن حرب وحشية ضد شعبه، ويرتكب انتهاكات حقوق الإنسان باستمرار، ويمنع أي حل سياسي للصراع”.
ولفتت إلى أن “النظام وداعميه، مثل روسيا، يواصلون إلقاء اللوم على عقوبات الاتحاد الأوروبي بشأن المعاناة في البلاد”.
وذكرت أن “عقوبات الاتحاد الأوروبي تستهدف بالتحديد المذنبين بارتكاب جرائم خطيرة في سوريا، وفي نفس الوقت تنص العقوبات على استثناءات إنسانية واضحة وبعيدة المدى”.
وفي وقت سابق طالبت مقررة الأمم المتحدة المعنية بتأثير العقوبات على حقوق الإنسان في سوريا، ألينا دوهان، برفع العقوبات المفروضة على النظام.
واعتبرت أنها مصدومة من الأثر الهائل واسع النطاق لآثارها على الوضع الإنساني، وذلك عقب زيارة إلى مناطق سيطرة النظام استمرت 12 يوماً.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي بدأ بفرض عقوبات على النظام في آب من العام 2011، رداً على قمعه للاحتجاجات المدنية.