وكالة زيتون – متابعات
فارق الحاج صبحي الكحاط الحياة، صباح اليوم الإثنين، وذلك بعد يوم واحد من إطلاق سراحه من قبل عصابة كانت قد اختطفته بقصد طلب الفدية.
وقال ناشطون إن الكحاط فارق الحياة في غرفة العناية المركزة في مشفى الراعي بريف حلب الشرقي، نتيجة التعذيب وتعرضه لضربات على الرأس وحروق.
وصباح يوم أمس الأحد، أفرجت العصابة عن التاجر صبحي الكحاط، المقيم في مدينة الباب شرق حلب بعد اختطافه من مزرعته، وتم نقله إلى مشفى الراعي لمعالجة آثار الضرب والتعذيب.
وقبل ثلاثة أيام، اختطفت عصابة الكحاط وأفراد عائلاته، وطالبت بفدية مالية كبيرة قدرها مئة وخمسين ألف دولار امريكي، مقابل الإفراج عنهم، فيما أفاد ناشطون أن الجيش الوطني السوري عمل على إطلاق سراحه.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة الباب بريف حلب الشرقي شهدت يوم السبت الماضي، احتجاجات شعبية قرب دوار الشهيد أبو غنوم، لمطالبة الجهات المسؤولة عن المنطقة بالتحرك، وسط اتهامات وشكوك بتبعية الخاطفين لبعض الفصائل.
