وكالة زيتون – متابعات
اعتقلت “هيئة تحرير الشام” الناشط يوسف نزار، بعد مداهمة منزله في بلدة كللي بريف إدلب الشمالي.
وأكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن “يوسف نزار، ناشط في الحراك الشعبي، من أبناء بلدة كللي بريف إدلب الشمالي، اعتقله عناصر تابعون لهيئة تحرير الشام بعد مداهمة منزله في بلدة كللي، واقتادوه إلى جهة مجهولة”.
ولفتت إلى أن “عناصر الهيئة صادروا هاتفه ومنعوه من التواصل مع ذويه، ونخشى أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85 في المئة من مُجمل المعتقلين”.
ودعت الشبكة السورية إلى تعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع، وابتزاز الأهالي.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد أكدت أن هيئة “تحرير الشام” تعتقل تعسفياً 2327 شخصاً بينهم 43 طفلاً و44 امرأة منذ تأسيسها، تحول نحو 2103 منهم بينهم 19 طفلأً و28 امرأة إلى مختفين قسرياً.
وأوضحت أن الحصيلة كانت في العام 2015 هي الأعلى تلتها الأعوام 2018 و2019 و2017، وتتصدر إدلب باقي المحافظات بعدد المعتقلين بنسبة 67 في المئة تليها حلب ثم حماة ثم ريف دمشق.
ورصدت الشبكة ما لا يقل عن 46 مركز احتجاز دائم تابع لهيئة “تحرير الشام” في شمال غربي سوريا، بالإضافة إلى 116 مركز احتجاز مؤقت تجري فيها عمليات التحقيق والاستجواب، لافتة إلى أن العشرات من المحتجزين قضوا مدة احتجاز طويلة وصلت إلى خمس سنوات، وتحول الغالبية العظمى منهم إلى مختفين قسري.