وكالة زيتون – متابعات
دخلت قافلة مساعدات إنسانية إلى محافظة إدلب صباح اليوم الأربعاء، عبر خطوط التماس، وذلك تنفيذاً لقرار مجلس الأمن 2642/2022.
وتتكون القافلة التي دخلت من معبر الترنبة قرب مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، من 16 شاحنة محملة بالمساعدات القادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد، وتوجهت إلى مستودعات باب الهوى.
وتعتبر هذه القافلة هي الرابعة منذ تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2642، والتاسعة منذ تطبيق إدخال المساعدات الإنسانية عبر خطوط التماس، قبل أكثر من عام.
وقال فريق منسقو الاستجابة، إن دخول أربع قوافل عبر خطوط التماس فقط منذ القرار الأممي، “يظهر التجاهل الكبير للاحتياجات الإنسانية المتزايدة وذلك مع اقتراب نهاية مفاعيل القرار 2642”.
وأشار الفريق إلى أن القوافل الإنسانية ستصبح مجدداً تحت رحمة التجاذبات السياسية الدولية، و”خاصةً فيما إذا ما قورنت بالقوافل الأممية عبر الحدود حيث يطبق مبدأ الواحد مقابل الواحد لدخول المساعدات”.
وتعتبر تلك المساعدات الإنسانية غير كافية ولايمكن العمل بها، حيث يتوجب على المجتمع الدولي إيجاد الحلول اللازمة قبل انتهاء مدة التفويض الحالي، خاصةً مع اقتراب انتهاء الآلية والاقتصار فقط على التصريحات بضرورة استمرار الآلية، وفقاً للفريق.
