وكالة زيتون – متابعات
كشف النائب الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي فرينش هيل عن تفاصيل قانون مكافحة الكبتاغون في سوريا، حيث أكد أن القانون يهدف إلى منع وصول عائدات الكبتاغون إلى نظام الأسد.
وأضاف أن قانون مكافحة الكبتاغون ينتظر موافقة الرئيس الأمريكي جو بايدن، مردفاً: “ننسق مع الأوروبيين وحلفائنا في الشرق الأوسط لضبط الكبتاغون الخارج من سوريا”.
وختم: “لا أعتقد أن إدارة بايدن كانت قاسية بشكل كاف على إيران ونظام الأسد”.
وقال عضو مجلس النواب الأمريكي فرينش هيل في وقت سابق إن مادة الكبتاغون المخدرة، التي يصنعها نظام، ستصل إلى أفريقيا وجنوب أمريكا وأمريكا نفسها في حال لم يُردع.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستعمل مع شركائها لمنع وصول “السم” (الكبتاغون) إلى الشعوب بالدرجة الأولى، إضافة إلى وقف تمويل آلة النظام العسكرية عبر هذه التجارة التي تدر عليه ملايين الدولارات.
وأوضح أن نظام الأسد لم يكتفي بمعاقبة الشعب السوري من خلال الحرب التي شنّها ضدهم، بل بدأ بمعاقبة الشرق الأوسط كاملاً عبر المخدرات التي ينتجها والتي من الواضح أنها تُهرّب عبر الأردن إلى الخليج وحتى أوروبا.
وقبل أشهر أكدت صحيفة لوفيغارو الفرنسية أن نظام الأسد يعتمد على المخدرات ونشرها في مختلف دول العالم كوسيلة لإعادة تأهيله.
ونشرت الصحيفة تقريراً حول تصنيع المخدرات وحبوب الكبتاغون في سوريا ولبنان، وطرق إرسالها إلى المملكة العربية السعودية والأردن.
وأوضح التقرير أن الدول الضحايا لشحنات الكبتاغون القادمة من سوريا قد تمكنت أجهزتها من ضبط 250 مليون حبة منذ مطلع العام الحالي.
