وكالة زيتون – متابعات
أطلق قائد ميليشيا “قسد”، مظلوم عبدي، تصريحات جديدة، أبدى خلالها استعداده من أجل البدء بمفاوضات السلام، وتعزيز الحل السياسي لـ “الصراع الكردي” في سوريا.
وقال عبدي، في مقال بصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إن “قسد مستعدة للعب دور مفيد في استئناف المحادثات والتوصل إلى السلام، سبق ذلك تعطيل العديد من الجولات للحوار الكردي – الكردي، رغم كل المساعي التي بذلت بهذا الشأن”.
واستجدى عبدي الولايات المتحدة بالقول: “عليها (الولايات المتحدة) أن لا تنسى أخلص حلفائها في البلاد، أو تتركهم وحيدين”.
وطالب المجتمع الدولي بـ”اتخاذ خطوات ملموسة على الفور، لمنع الهجوم التركي”، زاعماً أن “الأمور يمكن أن تسير بشكل مختلف لو أن المجتمع الدولي وقف بحزم ضد الهجوم”.
وذكّر عبدي الولايات المتحدة بشراكة ميليشياته في “قسد” إلى جانب التحالف الدولي في قتال “داعش”، وأنهم ساهموا في إنهاء التنظيم عام 2019.
وحذر من أن المكاسب التي تحققت في تلك الشراكة مهددة اليوم من “حليف” الولايات المتحدة، وعضو في حلف شمال الأطلسي.
ورأى عبدي أن “جودة الحكم والأمن الذي وفرته قسد في شمال شرق سوريا، تفوقت على كل سلطة أخرى في سوريا، رغم أن نظام الحكم ليس مثالياً”، حسب كلامه.
ويأتي كلام قائد “قسد” مظلوم عبدي، في الوقت التي تخلت عنه الولايات المتحدة وأعطت الضوء الأخضر وموافقة ضمنية للهجوم التركي على الميليشيات في مناطق سيطرتها شمال سوريا.