وكالة زيتون – متابعات
شددت وزارة الخارجية الأمريكية على أن الولايات المتحدة لا تدعم ما وصفته إعادة تأهيل الدكتاتور الوحشي “بشار الأسد”، في إشارة إلى التطبيع التركي الأخير مع النظام ضمن مسار موسكو.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “نيد پرايس”، إن واشنطن أوضحت لجميع حلفائها وشركائها أن الوقت الحالي ليس هو الوقت المناسب لتطبيع العلاقات أو تحسينها مع النظام السوري.
وأضاف بحسب ما نقلته قناة الحرة الأمريكية، “على الدول النظر بعناية في سجل حقوق الإنسان الفظيع لنظام الأسد على مدى 12 عاماً، حيث يواصل ارتكاب الفظائع ضد الشعب السوري، ومنع وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، حيث لا يزال الشعب السوري يعاني على مدار ما يقرب 12 عاماً.
وجدد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية تأكيد واشنطن دعمها العمل مع الحلفاء والشركاء والأمم المتحدة لضمان حل سياسي دائما في الملف السوري.
وكان أكد وزير الخارجية التركي أنه سيتجتمع مع وزير الخارجية السوري في النصف الثاني من شهر كانون الثاني، وذلك بعد لقاء جمع وزراء الدفاع ورؤوساء أجهزة الاستخبارات لكل من تركيا وروسيا ونظام الأسد في موسكو.
الجدير بالذكر أن مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي أكد أن أمريكا منزعجة من لقاءاتهم مع الطرف السوري، لكنها لا تنتقدهم، وهذا ما فهموه من تصريحاتها.
