وكالة زيتون – متابعات
كشف مسؤول تركي، الثلاثاء 03 كانون الأول، عن احتمالية لقاء يجمع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بنظيره رئيس النظام السوري “بشار الأسد”
وجاء ذلك في حديث للمتحدث باسم الرئاسة التركية لقناة “إن تي في” التركية: “لم يتحدد بعد موعد اللقاء بين أردوغان والأسد، ومن السابق لأوانه الحديث عن موحد محدد، وانعقاد اللقاء سيجري حسب تطورات سير المحادثات بين الجانبين”.
وقال تشاووش أوغلو امس الثلاثاء، في تعليقه على احتمال عقد اجتماع بين زعيمي تركيا وسوريا، رجب طيب أردوغان وبشار الأسد في المستقبل القريب، إن “تقييم ذلك على الأرجح بعد الاجتماع المزمع لوزراء الخارجية”.
وأكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن سوريا أعربت عن رغبتها في التعاون مع تركيا بشأن قضية عودة اللاجئين السوريين إلى الوطن.
وأضاف: “أولا، سيكون هناك اجتماع لوزراء الدفاع ورؤساء أجهزة المخابرات، ثم وزراء الخارجية، ثم القادة، لنلتقي أولا، وبعد ذلك سنكون ممتنين”.
ولفت إلى أنه من الممكن أن تكون هناك لقاءات جديدة في هذا السياق خلال الأشهر المقبلة، مؤكدا أن “الكرة في ملعب النظام”، وأن تركيا مدت يدها و”تأمل ألا تبقى يدها معلقة في الهواء”.
وكانت احتضنت العاصمة الروسية موسكو، الأربعاء، 28 كانون الأول اجتماعا بين وزراء دفاع تركيا وروسيا وسوريا، ورؤساء أجهزة الاستخبارات في البلدان الثلاثة.
ووصفت أنقرة، الاجتماع الثلاثي الذي عقد، لوزراء دفاع وأجهزة الاستخبارات في روسيا وتركيا وسوريا، باللقاء البناء، حيث جرى الاتفاق على استمرار الاجتماعات من هذا النوع.
وعقب الاجتماع، وسخط شعبي سوري، قال المتحدث أن تركيا “لم تخذل المعارضة السورية إطلاقا حتى اليوم”، مؤكدا دعم تركيا للمعارضة السورية منذ بداية الأزمة ومواصلتها ذلك، وأن الهدف من لقاء وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو مع قيادات من المعارضة هو طمأنتهم مجددا بهذا الخصوص.
