تركيا - غازي عنتاب

منسقو الاستجابة يكشف عن إحصائية أعداد المخيمات وسكانها ونسبة عجز الاستجابه فيها

منسقو الاستجابة يكشف عن إحصائية أعداد المخيمات وسكانها ونسبة عجز الاستجابه فيها
وكالة زيتون – متابعات
أحصى فريق “منسقو استجابة سوريا” عدد المخيمات المنتشرة شمال غرب سوريا وعدد سكانها، أمس الأربعاء، للكشف عن الحاجة الملحة والكبيرة للمساعدات الإنسانية، ونسبة العجز في الاستجابة الإنسانية وخاصة في حالات الطوارئ.
وقال الفريق في بياناً رسمي نشره عبر صفحته، إن أعداد المخيمات الكلي بلغ 1633، وعدد الأفراد الكلي لسكان هذه المخيمات بلغ 1811578، تتضمن هذه المخيمات، مخيمات عشوائية تتكون من، 514، عدد الأفراد فيها 311782.
وأضاف، أن التركيبة السكانية للعدد الكل من المخيمات، بلغ عدد الذكور فيها 317483، وعدد الإناث 476224، وعدد الأطفال 1017871، فيما بلغ عدد الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة 73188، والأرامل 22552.
وعن نسبة العجز في الاستجابة الإنسانية ضمن المخيمات أحصى الفريق نسبها بالمئة عن كل قطاع، حيث بلغ نسبة العجز في قطاع الأمن الغذائي وسبل العيش 56.1٪، وقطاع المياه والإصحاح 67.3٪، وقطاع الصحة والتغذية 83.6٪، وقطاع المواد الغير غذائية 59.7٪، وقطاع المأوى 55.2٪، وقطاع التعليم 61٪ وقطاع الحماية 62.8٪.
ولفتت المنظمة إلى أن أبرز المشاكل التي يواجهها النازحون ضمن المخيمات هي البيئة غير الصحية ومخاطر التلوث، وخاصةً في المخيمات العشوائية، وانتشار حفر الصرف الصحي المكشوف، إضافة إلى الحرمان من مصادر الدخل الأساسية، والاعتماد على المساعدات الإنسانية فقط، فضلاً عن توقف الأطفال عن الدراسة، والنقص المستمر في الغذاء والماء، وانعدام أبسط الخدمات اليومية.
وأشارت إلى أن أبرز احتياجات النازحين في مخيمات شمال غرب سوريا، هي تأمين نظام الرعاية الصحية في المخيمات بشكل ثابت، ومستمر، وتأمين فرص العمل للقاطنين في المخيمات، وعدم حصر مصادر الدخل ضمن المساعدات الإنسانية فقط، وتوفير بيئة آمنة للتعليم في المخيمات، وتحسين ظروف المأوى تزامناً مع فصل الشتاء، وضمان تأمين عوامل الاستقرار الأساسية، المتمثلة بالغذاء ومياه الشرب النظيفة ومواد النظافة الشخصية.
ووصت المنظمة بزيادة الفعاليات الإنسانية في المخيمات، وخاصة في حالات الطوارئ، وتحسين جودة الخدمات المقدمة في المخيمات وخاصة البنية التحتية من إصلاح شبكات الصرف، وتعبيد الطرقات، وعزل المخيمات، وزيادة فعالية القطاع الطبي وعدم الاقتصار على العيادات المتنقلة فقط.
وطالبت بتحسين جودة التعليم في المخيمات، من خلال زيادة أعداد المدارس، بحيث تضمن وصول التعليم لجميع الأطفال، ومنع ازدياد حالات التسرب لدى الأطفال من المدارس، وتأمين وتحسين كتل الحمامات في المخيمات، بحيث تحقق الخصوصية وخاصة لفئة النساء.
وشددت على ضرورة تخفيض أعداد القاطنين ضمن المخيمات، من خلال تحقيق الاستقرار في المدن والقرى، التي شهدت عمليات النزوح الأخيرة، بحيث تنخفض المخاطر المتعلقة بانتشار الأمراض المختلفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا