تركيا - غازي عنتاب

احتجاجات عارمة تطالب بمحاسبة قيادي من قسد ارتكب جريمة مروعة في الرقة

IMG_20230122_160454_763
وكالة زيتون – خاص

شهدت مدينة الرقة ومناطق مختلفة من ريفها، اليوم الأحد، احتجاجات شعبية عارمة تطالب بإعدام قاتلي السيدة “نورا عبد الأحمد” وطفلتها.

حيث عثر قبل أسبوع على جثتين تعودا للسيدة نورا البالغة من العمر 25 عاماً وطفلتها الصغيرة، مقتولتين خنقاً على يد عصابة سرقة في حي المختلطة وسط مدينة الرقة.

وبعد متابعة، كشفت العصابة المتورطة بحادثة قتل السيدة نورا وطفلتها، ومن خلال التحقيق تبين أن متزعم العصابة قيادي في ميليشيا قسد ويدعى جيمي، ما دفع ذوي المغدورة نورا لمهاجمة منزل القيادي واحراقه وسط مطالبات بإعدامه.

وبعد مماطلة لأكثر من أسبوع عن تنفيذ حكم القصاص على القاتل، انتفض أهالي وعشائر مدينة الرقة بمظاهرات عارمة تطالب بإعدام المسؤولين عن حادثة قتل السيدة نورا وطفلتها، وسط هتافات أخرى تؤكد على استمرار الثورة وتضامن سكان الرقة مع أهالي إدلب.

ورصدت مواقع وصفحات مظاهرات في كل من ساحة دوار النعيم وسط مدينة الرقة والتي شارك فيها الآلاف من سكان وعشائر المدينة، ومظاهرة أخرى في حي المشلب وسط مدينة الرقة، ووقفة تضامنية في مدينة تل أبيض الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني.

إلى ذلك، قال موقع “الخابور” المحلي، إن ميليشيا قسد منعت عدد من أهالي القرى الدخول إلى مدينة الرقة للمشاركة في الاحتجاجات المطالبة بمحاسبة قتلة السيدة نورا.

وأضاف أن الأحداث تطورت وقام المحتجون بطرد حاجزاً عسكرياً لميليشيا قسد قرب دوار الدلة احتجاجاً على تستر الميليشيا لقتلة السيدة نورا وطفلتها، بالإضافة إلى حرق نقطة تابعة للميليشيا قرب المحكمة في مدينة الرقة.

واستقدمت ميليشيا قسد إثر التطورات الأخيرة تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مدينة الرقة لمواجهة تمدد الاحتجاجات وتطورها، مطالبة الأهالي عبر مكبرات الصوت إغلاق المحلات التجارية، وسط تخوف من تطور الأحداث لمواجهات بالسلاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا