تركيا - غازي عنتاب

السويداء تواصل احتجاجها للأسبوع السابع على التوالي

FB_IMG_1674480275383
وكالة زيتون – متابعات

جدد نشطاء وأهالي محافظة السويداء اعتصامهم السلمي الداعي للتغيير السياسي وتحسين الأوضاع المعيشية، للأسبوع السابع على التوالي في ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء.

وقالت صفحة “السويداء 24” المحلية، إن الأهالي والنشطاء جددوا اعتصامهم السلمي الأسبوعي الداعي للتغيير السياسي وتحسين الظروف المعيشية، في ساحة الكرامة للأسبوع السابع على التوالي.

وبحسب الصفحة، فإن نظام الأسد حشد موالين وأعضاء من حزب البعث أمام مبنى البلدية المقابل للاعتصام، وذلك بهدف التشويش على مطالب المعتصمين، وتكذيب هذه الاحتجاجات عبر إعلامه.

ورافع المشاركون في الاعتصام لافتات تطالب بالتغيير السياسية وتحسين الأوضاع المعيشية، من أبرزها: “هنا السويداء.. هنا سوريا”، ولافتة أخرى “راتبك 15 شئسمو.. كيف بدك تعيش؟ ليش بعدك ساكت؟”، وأيضا “نطالب باسترجاع الأموال المنهوبة من الشعب السوري”، ولافتة أخرى “نعم للعيش الحر الكريم.. لا لعيش العبودية والذل”، ولافتة “لا للتغيير الديموغرافي”.

والجدير بالذكر أن الاعتصام تم الدعوة إليه يوم أمس، وجاء في نص الدعوة التي نشرتها صفحة السويداء 24، “العزيمة والأصرار، والحلم بوطن لكل السوريين، سمات رسّخها ابناء السويداء، في حراكهم السلمي المستمر للشهر الثاني على التوالي، والذي من المقرر استئنافه غداً الاثنين، في نفس الموعد والمكان: ساحة الكرامة”.

وعنوان الوقفة في هذا الاسبوع، “نرفض بيع الوطن مقابل النفط”، وفق ما قال أحد المشاركين في اتصال مع السويداء 24، داعياً أهالي المحافظة وشبابها، للمشاركة معهم في الوقفة، التي لا تتجاوز مدتها ساعة، من الثانية عشرة إلى الواحدة. ساعة واحدة كافية لتسجيل موقفٍ، بات يربك السلطات الأمنية، ويدفعها لحشد واستنفار مواليها أمام ساحة الاعتصام.

وانتشرت دعوة بإسم الحراك، “لاستعادة قرار السوريين في الوطن والمصير والمستقبل”، للاعتصام الصامت، “لنقف لأجل مطالبنا الشرعيّةِ المُحقِّةِ، تحيّةً إلى كلِّ حُرٍّ يرفع صوته لأجل حريّة الإنسان وكرامته، تحيّةً إلى كلِّ من يعمل لأجل المستقبل ولا يكتفي بالحلم به”.

وتضيف الدعوة: “لا نستجدي – لا نفاوض – لا نساوم – لا نصالح، لا لحكم العسكر، لا لحكم العائلة، لا للتوريث السياسي والديني، لا للتغيير الديموغرافي، لا لتجانس المجتمع تحت الاستبداد وتغوّل الأمن، لا للمشاريع الانفصالية، نعم لسوريا الحرّة الموحدة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا