وكالة زيتون – متابعات
أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، اليوم الجمعة 27 يناير، أن نظام الأسد هو المسؤول عن الهجوم الكيماوي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق عام 2018.
وقالت المنظمة في تقريرها الذي نشرته عبر موقعها الرسمي، إن التحقيق الذي أجراه فريقها خلص إلى أن هناك أسباباً معقولة للاعتقاد بأن القوات الجوية السورية هي التي ارتكبت الهجوم بالأسلحة الكيماوية في 7 من أبريل 2018 في مدينة دوما.
وأوضحت المنظمة في تقريرها، أن طائرة من نوع “هليكوبتر” تابعة لقوات النمر، أسقطت أسطوانتين صفراء اللون تحتويان على غاز الكلور السام على بناءين سكنيين في منطقة مأهولة بمدينة دوما، وقالت إن الهجوم أسفر عن مقتل 43 شخصاً وإصابة العشرات.
واستندت المنظمة في تقريرها إلى تقييم فريق دولي للأدلة المادية التي جمعها الخبراء التابعون للمنظمة والدول الأطراف والكيانات الأخرى، والتي تضمنت 70 عينة بيئية وطبية وحيوية، و66 إفادة من شهود عيان، وغيرها من البيانات التي جرى التحقق منها مثل تحليل الطب الشرعي وصور الأقمار الصناعية وغيرها.
وقال المدير العام للمنظمة “فرناندو أرياس” إن “العالم يعرف الآن الحقائق والأمر متروك للمجتمع الدولي لاتخاذ الإجراءات اللازمة”.
وفي 7 نيسان/ أبريل 2018 وقعت مجزرة باستخدام الأسلحة الكيميائية، حيث قصفت قوات الأسد مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق براميل تحمل غاز “السارين”، ما أدى إلى سقوط أكثر من 43 ضحية مدنية من بينهم نساء وأطفال، وإصابة المئات آخرين بحالات اختناق.