تركيا - غازي عنتاب

الولايات المتحدة: سنحاسب نظام الأسد على استخدامه الكيماوي

الولايات المتحدة: سنحاسب نظام الأسد على استخدامه الكيماوي
وكالة زيتون – متابعات

توعدت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم السبت، بمحاسبة نظام الأسد على استخدامه السلاح الكيميائية ضد السوريين، وذلك بعد صدور تقرير فريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وقالت الخارجية الأمريكية في تصريح لـ”تلفزيون سوريا”، إن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يكشف كذب نظام الأسد وروسيا.
وأكدت الخارجية في تصريحاتها، أن الولايات المتحدة ستحاسب نظام الأسد على استخدامه الكيماوي، لافتاً أنها لا تدعم التطبيع مع نظام الأسد “وعلينا الضغط للوصول لحل سياسي”.
وشدد تصريحات الخارجية الأمريكية على مواصلتها مع الحلفاء الضغط أكثر على الأسد، وذلك بعد صدور تقرير منظمة حظر الأسلحة والذي كشف كذب نظام الأسد وروسيا.
وأصدر الاتحاد الأوروبي بياناً رحب فيه، اليوم السبت، بالتقرير الثالث لفريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لافتاً أن ذلك مساهمة مهمة في الجهود المبذولة لوضع حد للإفلات من العقاب على استخدام الأسلحة الكيميائية.
وأدان بشدة بيان مفوض الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل”، استخدام قوات نظام الأسد للأسلحة الكيميائية، لافتاً أن “نتائج التقرير تؤكد الإخفاق المنهجي للنظام السوري في الامتثال لالتزاماته بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية وقرار مجلس الأمن الدولي 2118.
وأكدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أمس الجمعة 27 يناير، أن نظام الأسد هو المسؤول عن الهجوم الكيماوي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق عام 2018.
وقالت المنظمة في تقريرها الذي نشرته عبر موقعها الرسمي، إن التحقيق الذي أجراه فريقها خلص إلى أن هناك أسباباً معقولة للاعتقاد بأن القوات الجوية السورية هي التي ارتكبت الهجوم بالأسلحة الكيماوية في 7 من أبريل 2018 في مدينة دوما.
وأوضحت المنظمة في تقريرها، أن طائرة من نوع “هليكوبتر” تابعة لقوات النمر، أسقطت أسطوانتين صفراء اللون تحتويان على غاز الكلور السام على بناءين سكنيين في منطقة مأهولة بمدينة دوما، وقالت إن الهجوم أسفر عن مقتل 43 شخصاً وإصابة العشرات.
واستندت المنظمة في تقريرها إلى تقييم فريق دولي للأدلة المادية التي جمعها الخبراء التابعون للمنظمة والدول الأطراف والكيانات الأخرى، والتي تضمنت 70 عينة بيئية وطبية وحيوية، و66 إفادة من شهود عيان، وغيرها من البيانات التي جرى التحقق منها مثل تحليل الطب الشرعي وصور الأقمار الصناعية وغيرها.
وقال المدير العام للمنظمة “فرناندو أرياس” إن “العالم يعرف الآن الحقائق والأمر متروك للمجتمع الدولي لاتخاذ الإجراءات اللازمة”.
وفي 7 نيسان/ أبريل 2018 وقعت مجزرة باستخدام الأسلحة الكيميائية، حيث قصفت قوات الأسد مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق براميل تحمل غاز “السارين”، ما أدى إلى سقوط أكثر من 43 ضحية مدنية من بينهم نساء وأطفال، وإصابة المئات آخرين بحالات اختناق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا