وكالة زيتون – متابعات
أثنى قادة من الجيش الوطني في تغريدات عبر حساباتهم على منصة تويتر، أمس السبت، على موقفي تركيا وقطر بخصوص محاسبة نظام الأسد.
حيث اعربت دولة قطر، أمس السبت، عن دعمها الكامل للجهود الدولية الرامية إلى محاسبة النظام السوري على ما وصفتها بـ”الجرائم المروعة” بحق الشعب السوري ومن بينها استخدام الأسلحة الكيماوية في دوما.
كما ولتركيا كان موقف مشابه، حيث أعلنت وزارة خارجيتها، أمس السبت 28 كانون الثاني، بأن أنقرة ستواصل دعم جهود “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية” الرامية لضمان المساءلة في سوريا على استخدام الأسلحة الكيميائية.
وعبر قادة من الجيش الوطني في تغريدات عن امتنانهم من موقفي الدولتين الداعمين لتطلعات الشعب السوري، حيث قال “أبو أحمد نور” وهو قيادي في الفيلق الثالث، إن “نظام مجرم حاقد لم يوفر آلة إجرام إلا واستعملها لقتل أهلنا وشعبنا في سوريا، ولا مكان له إلا في المحاكم لينال القضاء والقصاص العادل”.
بينما غرد العقيد “حسين الحمادي” قائد “حركة التحرير والبناء”، أن “إصرار قطر على محاسبة نظام بشار جراء اقترافه جريمة استخدام الأسلحة الكيماوية لقتل السوريين العزل تعبير عميق عن تبنيها لقضايا الحق واستمرارها إلى جانب الإنسان الحر وهذه بصمة على وجه التاريخ تستدعي منا الشكر”، مرفقا تغريداته بوسم “ #قطر_تنتصر_للإنسان”.
من جانبه قال “أبو حاتم شقرا” القيادي في “حركة التحرير والبناء”، إن “الموقف القطري المطالب بمحاسبة النظام على قتل الأطفال السورين بالأسلحة الكيماوية يضعها في مرتبة الراعي للشعوب الحرة المظلومة ودليل انسجامها العربي مع القضايا الإنسانية وهذا ما يدعونا لتقديم الشكر لها دائماً”، مختتماً تغريدته بوسم “ #شكرا_قطر_الإنسانية”.
وإلى ذلك، اعتبر “سيف أبو بكر” قائد فرقة الحمزة التابعة للفيلق الثاني، أن الدولتان التركية والقطرية “كما عهدناهم دائماً أشقاء وحلفاء، مدافعين عن الحق ومناصرين للمظلومين، مواقفهم الواضحة المطالبة بمحاسبة مجرمي الحرب من نظام الأسد الكيماوي، تعتبر جرعة أمل جديدة للسوريين في ظل تخاذل المجتمع الدولي اتجاه قضية إنسانية سامية لا نقاش فيها”.
وفي السياق ذاته، غرد “محمد الجاسم” قائد فرقة “السلطان سليمان شاه” قائلاً: “إننا كابناء للشعب السوري نشكر من أعماق قلوبنا دولتي تركيا وقطر على مواقفهم الثابتة تجاه قضيتنا العادلة ودعمهم نضال الشعب السوري من أجل الحرية والكرامة والعدالة. ودعمهم المنظمات الدولية لمحاسبة نظام الأسد المجرم”.
موقفي دولتي قطري وتركيا، جاءا بعد أن أصدرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تقريراً، أول أمس الجمعة، يؤكد ضلوع نظام الأسد باستخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين في مدينة دوما في 7 نيسان عام 2018، والذي أسفر عن مقتل 43 مدنياً بينهم نساء وأطفال، وإصابة المئات بحالات اختناق وفقاً للتقرير.