وكالة زيتون – التقرير اليومي
أعلن رئيس الحكومة السورية المؤقتة “عبد الرحمن مصطفى” واللواء “سليم إدريس”، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، عن اندماج قيادة “الجبهة الوطنية للتحرير” المكونة من عدة فصائل وتنتشر بأرياف حلب وإدلب، أبرزها “فيلق الشام” بشكل كامل مع قيادة “الجيش الوطني” المنتشر في منطقتي “درع الفرات وغصن الزيتون”، كبداية للحل السياسي وتمهيداً لمرحلة جديدة في الشمال السوري بإشراف تركي.
وأعلن مصطفى، في مؤتمر صحفي بمدينة أورفا التركية، اليوم، أن “الجيش الوطني” و”الجبهة الوطنية للتحرير” اندمجا تحت سقف واحد، يعمل وفق الأسس العسكرية النظامية، ويتبع لوزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة.
وحدد مصطفى أهداف الجيش، وهي “تحرير البلاد من الطغاة والحفاظ على وحدة وسلامة تراب الوطن سوريا والدفاع عن الساحل ومدينة إدلب”.
وتتضمن الهيكلية الجديدة للجيش الوطني، وزير الدفاع ورئيس الأركان اللواء “سليم إدريس”، على أن يكون نائب رئيس الأركان عن منطقة عمليات “درع الفرات _ غصن الزيتون” العميد “عدنان الأحمد”، ضمن الفيلق الأول والثاني والثالث، ونائب رئيس الأركان عن منطقة إدلب العميد “فضل الله الحجي” ضمن تشكيلة الفيلق الرابع والخامس والسادس والسابع.
من جهته، قال الائتلاف السوري المعارض، التي تتبع له الحكومة المؤقتة، عبر “تويتر” إن “الجيش الوطني” أصبح مؤلفًا من سبعة فيالق تضم نحو 80 ألف مقاتل، بعد انضمام فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير”.
وتضم الجبهة الوطنية للتحرير”، 11 فصيلًا من “الجيش الحر” في محافظة إدلب، ، وضمت كلًا من “فيلق الشام”، و”جيش إدلب الحر”، و”الفرقة الساحلية الأولى”، و”الفرقة الساحلية الثانية”، و”الفرقة الأولى مشاة”. بالإضافة إلى “الجيش الثاني”، و”جيش النخبة”، و”جيش النصر”، و”لواء شهداء الإسلام في داريا”، و”لواء الحرية”، و”الفرقة 23”.
وفي تطورات الوضع الميداني أعلنت الفصائل الثورية، اليوم الجمعة، عن صد محاولة تسلل لقوات الأسد على محور الصراف وكلز في جبل التركمان شمالي اللاذقية.
وقال مراسل وكالة زيتون الإعلامية إن فصائل “الفتح المبين”، تصدت لمحاولة تسلل لقوات الأسد بعد تمهيد ناري بقصف عنيف على محاور التسلل.
وأضاف مراسلنا، أن مروحيات نظام الأسد قصفت مرتفعات كبينة شمال اللاذقية، بأكثر من 200 برميل متفجر.
وفي نفس السياق استهدفت قوات الأسد المتمركزة في سد شغيدلة بقذائف المدفعية بشكل مكثف بلدة وتلة العيس بريف حلب الجنوبي.
كما قصفت بقذائف المدفعية قرية الدقماق بسهل الغاب بريف حماة الغربي, كما استهدفت قوات الأسد المتمركزة في معسكرات تل والهبيط بقذائف المدفعية كفرسجنة والركايا و العامرية بريف إدلب الجنوبي.
وفي مدينة دير الزور ,خرج مئات المدنيين في مظاهرة بمنطقة العزبة الخاضعة لسيطرة ميليشيا “قسد” بريف دير الزور الشمالي للمطالبة بإسقاط
نظام الأسد وطرد الميليشيات الإيرانية وقوات الأسد من دير الزور.
وقالت مصادر محلية لوكالة زيتون الإعلامية إم مئات المدنيين خرجوا اليوم الجمعة، بمظاهرات في عدة مناطق واقعة تحت سيطرة “ميليشيا” (قسد)، شرق دير الزور تطالب بإسقاط نظام الأسد وبخروج الميليشيات الإيرانية من المنطقة.
وأضافت المصادر” إن العشرات تجمعوا في ساحة بمنطقة “دوار المعامل” قرب قرية الصالحية الواقعة تحت سيطرة ميليشيا “قسد” ورفعوا لافتات طالبوا خلالها بخروج الميليشيات الإيرانية من قرى شرق دير الزور.
كما خرجت مظاهرة أخرى في قرية العزبة تحت شعار “لن تقتلوا ثورتنا” للمطالبة بطرد الميليشيات الإيرانية وقوات الأسد من مناطق شرق نهر الفرات في دير الزور.
وفي سبيل تسهيل المرحلة الجامعية في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ,تم إقرار فتح عدة كليات في شمالي حلب تتبع للجامعات التركية حسب قرار رئيس الجمهورية التركي والمنشور اليوم في الجريدة الرسمية الخاصة بالقرارات الحكومية.
وتتضمن القرار إحداث الكليات التالية ” كلية الاقتصاد والإدارة في مدينة الباب وكلية العلوم الإسلامية في اعزاز وكلية التربية في عفرين “وكل الكليات السابقة ستتبع لجامعة غازي عنتاب.